أكد زياد داود كبير الاقتصاديين فى الأسواق الناشئة لدى وكالة «بلومبرج»، أن سعر صرف الدولار الرسمى قد يتجاوز 50 جنيها بنهاية 2024، مقابل 30.9 جنيه فى البنوك حاليا و60 جنيه فى السوق الموازية.
واستبعد داود تعثر مصر فى سداد ديونها هذا العام، مشيرا إلى أن مصر لديها إنفاقا كبيرا على الديون، وهى من أحد أكبر الدول فى الإنفاق على الديون من حيث حجم الاقتصاد.
وذكر أنه سيتم الاتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولى، لكن بشروط أسهل من ناحية الصندوق فى وقت قد يرتفع فيه القرض المقرر أن تحصل عليه مصر إلى 10 مليارات دولار، لا سيما فى ظل الاضطرابات الجيوسياسية التى تشهدها المنطقة كحرب غزة.
وخلال الفترة من 17 يناير الماضى، إلى أول فبراير الجارى، زارت بعثة صندوق النقد الدولى القاهرة بقيادة إيفانا فلادكوفا هولار.
وقال مصدر حكومى مطلع لـ«الشروق»، فى وقت سابق، إن قرض صندوق النقد الدولى القديم والجديد، إضافة إلى ما سيقدمه «شركاء التنمية» لمصر سيصل إلى 12 مليار دولار، موضحا أن القرض القديم ومقداره 3 مليارات دولار لم يصرف منه إلا الشريحة الأولى بقيمة ٣٤٧ مليون دولار، كما تم الاتفاق على زيادة القرض بمقدار 3 مليارات دولار، إضافة إلى 6 مليارات دولار من شركاء التنمية وهى الدول الصديقة والبنوك التنموية والصناديق العالمية الكبرى.
وأعلن صندوق النقد الدولى، الشهر الجارى، عن إحراز تقدم فى المناقشات مع الحكومية المصرية، فيما ستواصل عقد لقاءات افتراضية لتحديد حجم الدعم الإضافى اللازم لسد فجوة التمويل المتزايدة فى البلاد.
وبحسب ما أعلنه الصندوق، فإن الحكومة وفريق صندوق النقد حققا «تقدما ممتازا فى المناقشات حول حزمة السياسات الشاملة اللازمة للتوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء للمراجعتين الأولى والثانية المجمعتين لبرنامج الإصلاح الاقتصادى فى مصر الذى يدعمه الصندوق».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
