انطلقت ندوة الحزب المصري الديمقراطي، منذ قليل، بعنوان “25 يناير ما لها وما عليها، ما الذي فعله بنا الميدان”، بحضور فريد زهران رئيس الحزب، أحمد فوزي الامين العام السابق للحزب، وباسم كامل الأمين العام الحالي للحزب، والكاتب الصحفي حسام مؤنس، وأعدت الندوة وقدمتها الدكتور أميرة هريدي.
وقال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إنه بات لدينا نقلة نوعية وكيفية تتمثل فيما حدث من تواصل سياسي بين الأجيال عبر الأحزاب السياسية باعتبارها القوام الرئيسي.
وتابع: “يظل جوهر الموضوع هو محاولة بناء مجال سياسي يحمل أمال وأهداف، وبناء تعايش حتى مع الخصوم الأساسيين وهي استراتيجية سياسية”، مردفا: “نحاول أن نخاطب قوى فاقدة للأمل، من أجل الانضمام للعمل السياسي وهو ما دائماً أدعو له”.
وبدوره، قال الكاتب الصحفي حسام مؤنس، إن يناير امتداد لتاريخ كان به الزعيم الراحل أحمد عرابي للمطالبة بعيش وحرية وعدالة اجتماعية، مشيرا إلى وجود مساحات تنسيق واسعة ومشتركات بين الحركات السياسية.
وخلال حديثه قدم التحية للشهداء في ذكرى يناير كما قدم الشكر لكل من سجن على إثر هذه الأحداث داعيا للإفراج عنهم.
وقال: “نأمل أن تكون هذه الندوة سلسلة لحوارات مختلفة لمراجعات من شاركوا في يناير، مشيرا إلى وجود أخطاء ووجود منتفعين أثناء الثورة بهدف الالتفاف عليها”.
وبدوره، قال الناشط السياسي أحمد ماهر، إن انغلاق المجال السياسي شكل تراكمات عديدة لدى الحركات السياسية، دفعت للخروج في 25 يناير 2011، فضلا عن الحماس الذي أصابنا بعد رحيل الرئيس التونسي.
وأشار إلى أن “الاستجابة التي حدثت في 25 يناير فاقت كل الحدود”، لافتا إلى أن التحركات كانت بتنسيق بين الجماعات والمجموعات المعارضة ليخرج تحرك شبه منظم في 25 يناير.
وأكدت أميرة هريدي أنه من المهم الخروج ببداية مراجعات حقيقية وتكون الندوة بداية لسلسلة مراجعات.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير