أعلنت وزارة الأوقاف، تخصيص خطبة الجمعة المقبلة، لتكون تحت عنوان الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعِظم الجزاء.
وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وإن الحر الشريف يفتدي وطنه بنفسه وماله، وإن تقوية شوكة الدولة الوطنية والدفاع عنها واجب شرعي ووطني، وإن على كل منا أن يدافع عن وطنه من موقعه جنديًا كان أو شرطيًا أو كاتبا أو مفكرًا أو إعلاميًا، فالدفاع عن الأوطان في كل مجال من فروض الكفايات، وقد يصبح فرض عين على من يكلف به أو ينتدب له وحال تعرض الوطن للأخطار.
وأضاف جمعة، أنه من منطلق قول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ” ، فإننا لنشكر تلك الجهود العظيمة التي تقوم بها قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في الدفاع عن الأوطان متكاملين متعاونين في الحفاظ على أمن الوطن وأمانه ، وإذا كانت قواتنا المسلحة الباسلة ساهرة على حماية الوطن وتأمين حدوده ومصالحه وردع من تسول له نفسه المساس به أو الاقتراب منه.
وأشار إلى أن شرطتنا الوطنية تقف جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة في ميدان الدفاع عن الوطن، فالحفاظ على الأوطان يتطلب حماية حدودها من الأعداء المتربصين وحماية الداخل من العملاء والعابثين وتجار السموم والمخدرات وعصابات الجريمة المنظمة، وكل الأدواء التي تنال من أمن الوطن وأمانه.
وتابع جمعة: فتحية لقواتنا المسلحة الباسلة، وتحية لشرطتنا الوطنية بمناسبة عيدها الذي يذكرنا بيوم مجيد من أيام تضحيات رجال الشرطة البواسل في معركة الإسماعيلية في الخامس والعشرين من يناير سنة 1952 التي سطر فيها رجال الشرطة ملحمة عظيمة في الفداء والتضحية، وتحية لكل وطني شريف مفكرًا أو كاتبًا أو إعلاميًا أو اقتصاديًا أو طبيبًا أو مهندسًا أو معلمًا أو صانعًا أو حرفيًا أو زارعًا أو غير ذلك ، وكل من يقوم بواجبه الكفائي والعيني في خدمة وطننا العزيز.
وتوجه جمعة بالتهنئة للواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل رجال الشرطة بمناسبة عيد الشرطة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير