أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة في القناة ظلت مستقرة حتى الأسبوع الأخير من ديسمبر 2023، حيث بدأت تظهر آثار هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر، ما دفع بعض السفن إلى تحويل مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن تأثيرات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تقتصر على قناة السويس فحسب، بل تمتد إلى حركة التجارة العالمية بشكل عام لا سيما أن القناة تعد الممر الأكثر أمانًا وسرعة في العبور.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، عن انخفاض حركة الملاحة في القناة بنسبة 30% خلال الفترة من 1 يناير إلى 15 يناير 2024، إضافة إلى تراجع حمولة البضائع بنسبة 41%، والعوائد الدولارية بنسبة 40%.
ونوه إلى تغيير 3562 سفينة مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح بدلاً من قناة السويس منذ 19 نوفمبر 2023، موضحا أن نسبة استهداف السفن في البحر الأحمر بلغت 15% بواقع 19 سفينة.
ولفت إلى أن جميع السفن المستهدفة في البحر الأحمر، البالغ عددها 19 سفينة، لم تتعرض للغرق كما لم يُصب أي من أفراد طاقمها، موضحا أن قرار تعليق بعض الشركات مرور سفنها عبر قناة السويس مؤقت، ومن المتوقع أن ينتهي قريبًا.
وأضاف أن تحويل بعض السفن مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح أدى إلى زيادة مدة العبور بين 10 إلى 15 يومًا، فضلا عن زيادة استهلاك الوقود وتكلفة العمالة، وتأخر وصول البضائع عن مواعيدها المحددة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير