قال أيمن عبدالحميد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير للتمويل العقاري – الأولى، إن زيادة سعر الفائدة يؤثر سلبا على قطاع التمويل العقاري وسيؤدي إلى توقف تام لهذا النشاط
وأكد أيمن عبدالحميد خلال لقائه ببرنامج الصنايعية مع الإعلامي محمد ناقد على قناة الشمس، أن 90% من التضخم يعود إلى الآوضاع العالمية وأولها الأزمة الدولارية، وكذلك ارتفاع أسعار كل سلاسل الإنتاج نتيجة الكورونا وحرب روسيا وأوكرانيا وغيرها من الأسباب الخارجية، فمعالجة التضخم داخليا برفع أسعار الفائدة يأتي بنتيجة قوية
وطرح أيمن عبدالحميد حلا للتمويل تحت الإنشاء عن طريق الاستعلام ائتمانيا عن العميل وتسجيل البيانات على نظام إلكتروني مركزي مرتبط بين البنوك والشركات.
وعن المزايا التنافسية بين شركات التمويل العقاري والبنوك كشف عبدالحميد عن أن البنوك لديها ميزة تنافسية في تكلفة الأموال وسعر الفائدة والتي تكون أقل بينما تحقق شركات التمويل مزايا أخرى حيث تعمل في منتجات ممنوعة على البنوك العمل فيها بقرار البنك المركزي مثل الإجارة والمرابحة وحق الانتفاع وكذلك سرعة الإنجاز في دراسة التمويل وتنفيذه
وأشار أيمن عبدالحميد في ختام حديثه إلى أن الاستثمار في العقار آمن وجيد وحفظ لقيمة الأموال ولكن استثمار طويل الأجل ويحتاج إلى مبالغ كبيرة، ولكن يمكن أن يتم بمبالغ أقل من خلال بورصة العقار، ويلي ذلك الاستثمار في الذهب والذي يعد استثمار أمثل في حال المبالغ المالية الصغيرة