شارك الدكتور هشام سعيد، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، اليوم، الإثنين، ورشة العمل الخاصة بالتعريف بأخر التحديثات الخاصة بمبادرة “ادرس فى مصر” للطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا، وذلك بمركز المؤتمرات بكلية الطب، وبحضور الدكتورة هالة مقلد، مدير إدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية، والدكتور تامر عبدالله، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ايمان يوسف، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، ووكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية.
وفى كلمته أكد الدكتور هشام سعيد أن جامعة الإسكندرية تولى اهتماما خاصا بالطلاب الوافدين باعتبارهم قوة مصر الناعمة فى الخارج، لافتا إلى أن كثافة الحضور فى ورشة العمل تعكس مدى الاهتمام بالطلاب الوافدين مشيرا إلى ضرورة تقديم افضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، فضلا عن ضرورة العمل على جذب الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الإسكندرية وتسيير كافة إجراءات التحاقهم بجامعة الإسكندرية، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة، وتقديم كافة أوجه الرعاية للطلاب الوافدين القادمين للدراسة بالجامعة من مختلف الدول.
وأكد على ضرورة تسهيل عمليات التواصل معهم بالتعاون مع الجهات الخاصة بهم كسفارات وقنصليات بلادهم فى مصر، والإدارة المركزية للوافدين بجامعة الإسكندرية، وتوفير بيئة مناسبة لهم خلال فترة دراستهم بمصر ليكونوا خير سفراء لمصر بعد عودتهم بلادهم.
وفى ختام كلمته أكد “سعيد” أنه يأمل أن تكون ورشة العمل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات التى تساهم فى تعزيز العمل الجماعى لمصلحة الطلاب الوافدين.
فيما تناولت الدكتورة هالة مقلد الخدمات التى تقدمها مبادرة ادرس فى مصر” وأهدافها، والخدمات المستحدثة التى تقدمها إدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية للطلاب، والعوامل الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الإسكندرية لاسيما وان الجامعة حاليا لديها شراكات ودرجات مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية، كما تناولت دور إدارة الوافدين بالجامعة والكليات فى جذب الطلاب الوافدين، مشيرة أن المبادرة تهدف إلى رفع تصنيف الجامعات المصرية، وزيادة الدخل القومى المصر، والترويج لمصر فى الخارج ووضعها على الخريطة السياحة التعليمية العالمية، والمساهمة فى تحسبن ترتيب الجامعات المصرية، وتنمية الرعى بالعلامة التجارة ادرس فى مصر باعتبارها مركز تعليم فى الشرق الأوسط، كما أكدت على ضرورة استخدام التسويق الإلكترونى لاستقطاب الطلاب الوافدين من خلال تطوير المواقع الاليكترونية للجامعة والكليات.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير