رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لدولة لبنان إلى 22 مليار دولار بسبب أزمات كورونا وانفجار بيروت

قال الدكتور جوزيف طربيه، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب أن الاقتصاد اللبناني واجه عدد من التحديات خلال السنوات الاخيرة ممثلة في انفجار مرفأ بيروت وأزمة كورونا، الأمر الذي انعكس على انخفاض الناتج المحلي الإجمالي من 55 مليار دولار إلي 22 مليار دولار .

أضاف خلال كلمته علي هامش فعاليات منتدى آفاق ومستقبل التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالتعاون مع إتحاد بنوك مصر، ومعهد التدقيق الداخلي (IIA)، أن القطاع المصرفي اللبناني كان يتمتع بدور محوري قبل انفجار بيروت وأزمة كورونا في دعم الاقتصاد الوطني ومساهمته القوية في الناتج المحلي الإجمالي ودعم كافة القطاعات.
أشار إلى أن القطاع المصرفي ساهم أيضا خلال المرحلة السابقة في دعم مشروعات كبيرة عبر توفير مزيد من القروض متوسطة وطويلة الأجل.

وأوضح أن القطاع المصرفي اللبناني مثل تواجده الإقليمي قبل تلك الازمات في 33 دوله من استراليا وامريكا وغيرهم.

واشاد بجهود اتحاد المصارف العربية في حماية الودائع اللبنانية في مواجهة خطة صندوق النقد الدولي التي اعتبرت خطة لتدمير الاقتصاد اللبناني.

ولفت إلي أهمية دور التدقيق الداخلي عبر تعزيز دور الحوكمة في القطاع المصرفي العربي لمواجهة أزمات خفض التصنيف الائتماني التي تواجهها عدد من الدول .

وأشار أن المؤتمر يشكل خارطة طريق المتخصصين في مجال التدقيق الداخلي، مؤكدا ان المؤتمر يهدف إلي تبادل التجارب و المساهمة في تطورير التدقيق الداخلي ودعم الحوار المصرفي بين الدول العربية و تحديث ممارسات التدقيق الداخلي.

ويقام المنتدى على مدار يومين 22 و23 نوفمبر، سيشارك في اعماله ممثلين عن 10 دول عربية وسيسلط  الضوء على مفاهيم التدقيق الداخلي وإجراءاته، مع التركيز على تطوير الممارسات المهنية المتعلقة بإدارة المخاطر والحوكمة من خلال تبني نهجاً منظماً.

ويركز المنتدى السنوي للتدقيق الداخلي، على إستخدام التكنولوجيات الحديثة المستخدمة بهدف تعزيز الفهم المتقدم للأساليب الحديثة المتعلقة بالتدقيق الداخلي والرقابة الداخلية، والتأكيد على دورهما في المساهمة في الحفاظ على الشفافية والامتثال للقوانين والمعايير الدولية ويتطرق الى التطبيق الفعال للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والادماج الناجح للتقنيات التكنولوجية

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير