قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن استضافة بلاده للقمة السعودية الأفريقية، تجسد دورها الريادي في ترسيخ العمل الجماعي، وتطوير الشراكات الدولية من أجل بناء مستقبل أفضل.
وصرح “الإبراهيم”، لوكالة الأنباء السعودية، بأن استضافة المملكة للقمة تؤكد تنامي دورها الريادي وثقلها السياسي وتأثيرها الاقتصادي على الصعيد الدولي، كما أن القمة تعد نقطة انطلاق جديدة لشراكة مثمرة مستمرة مع أفريقيا، تستثمر في موارد طبيعية والقدرات البشرية الكبيرة التي تناهز 1.2 مليار نسمة.
وأوضح وزير الاقتصاد السعودي، أن ذلك عن طريق تنسيق الجهود والعمل لتحقيق الأهداف والتطلعات الاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى الإعلان عن إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في أفريقيا، وضخ استثمارات سعودية جديدة في مختلف القطاعات، وتمويل تنموي إضافي للقارة حتى عام 2030.
وذكر الوزير السعودي، أن رؤية السعودية 2030 تتقاطع في عدد من الأهداف الاقتصادية مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، واتخذت الرياض خطوات متعددة للتعاون مع الدول الأفريقية منذ سنوات، لافتًا إلى تقديم بلاده أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية بـ54 دولة أفريقية.
ولفت “الإبراهيم”، إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة أفريقية، لدعمها في التغلب على التحديات ووضع أسس التنمية المستدامة، كما وقع الصندوق السعودي للتنمية أمس، خلال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، على اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع دول أفريقية بقيمة ملياري ريال سعودي.
ونوه الوزير السعودي، إلى أنه تم أمس أيضًا التوقيع على أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم للقطاعين العام والخاص في المجالات الاقتصادية المختلفة مثل: الطاقة والطاقة المتجددة، والصناعة، والتعدين، والاستثمار، والمالية، والسياحة، والموارد البشرية، والزراعة وغيرها.
وثمن إعلان مجموعة التنسيق العربية عن تخصيص 50 مليار دولار لدعم التنمية في الدول الأفريقية، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير الشراكات الإستراتيجية الدولية، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير