على محمد الاقصري، من المئات الذين قطعوا مئات الكيلومترات من منازلهم، لزيارة مسجد العارف بالله الدسوقي، حبا في آل البيت، لم يتوان عاما في الزيارة، فارتبط حبه لآل البيت، ينتقل من محافظة لأخرى، أيام الموالد في كافة المحافظات المصرية، وكل محب من المحبين يرتدي ملبساً يختلف عن الاخرين، ويضع عدد من السبح على صدره يتلقدها، إضافة للزي الأخضر، وعدد من الألوان المتعددة.
قال علي محمد الأقصري، قطعت مئات الكيلومترات للمشاركة في مولد العارف بالله الدسوقي، قادما من الأقصر، من سيدي أبو الحجاج، ولم يتأخر عاما عن الزيارة، وأنه ظل طوال السنوات الماضية، والعمر كله، يستمتع بالزيارة، والجلوس بمسجد الدسوقي، وبالمقام، وخارج المسجد.
وأكد الأقصري، أنه جاء للاستمتاع بالجلوس بجوار مقام العارف بالله الدسوقي، ومعه نجله، يشارك الطريق، داعيا الله أن ينصر مصر، وينعم عليها بأمنه، ويظل الشعب المصري في أمن ورخاء.
وأضاف الأقصري، هناك محبين كثيرين قادمون من محافظات الصعيد، يحرصون على الحضور، والزيارة، لأن زيارة آل البيت تثلج القلوب، وتشعر المحب بالراحة والطمأنينة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير