الكثير من الناس حول العالم يحرصون على تناول الشاي بشكل منتظم وغير منتظم. حتى أصبح الشاي المشروب الرسمي الأول عند معظم الناس. وللشاي فوائد كثيرة على الصحة، لأنه يحتوي على مادة البوليفينول المضادة للالتهابات والأكسدة التي تساعد أيضا في فقدان الوزن، وكذلك يحتوي على مركبات الفلافونويد التي تعزز صحة القلب، وتحسين التركيز بسبب احتوائه على الكافيين.
وهناك اهتمام عالمي بالشاي الذي اصبح مصدر دخل لملايين الأسر التي تعمل في زراعته، إلى جانب فرص العمل الكثيرة المباشرة وغير المباشرة التي توفرها الشركات المصنعة للشاي. ولذلك تتنافس الشركات المصنعة للشاي في الإعلان عن جودة منتجاتها المختلفة من الشاي سواء الأسود أو الأخضر أو الأبيض وغيره من الأنواع المختلفة. وتهتم بشكلٍ خاص بعمليات التعبئة والتغليف الخاصة بمنتجاتها من الشاي وتعمل على تطويرها بشكل مستمر، حرصاً منها على تقديم شاي ذو نكهة مميزة. وكذلك سعياً منها لجذب مستهلكين جدد لمنتجاتها المختلفة من الشاي.
ومن بين الشركات الرائدة في زراعة وتصنيع منتجات الشاي تأتي شركة ليبتون التي تنتج العديد من أنواع الشاي المختلفة الأسود والأخضر والأعشاب والخالي من الكافيين، والذي يتم تعبئته سواء سائب أو خرز أو فتلة. ولا يقتصر دور ليبتون على تصنيع منتجات الشاي ولكنها في نفس الوقت تقوم على زراعته في مزارع خاصة بها ومستدامة بيئياً في نفس الوقت، وتتعاون كذلك في زراعته مع أكثر من 600 ألف من صغار المزارعين وفي 1000 مزرعة حول العالم.
وتهتم شركة ليبتون بالاستدامة والحفاظ على البيئة سواء في زراعة الشاي أو في عمليات التصنيع الخاصة به، حيث تراعي المعايير العالمية للاستدامة لتقديم منتجات هدفها الحفاظ على البيئة الى جانب حفاظها على صحة الانسان، من خلال تقديمها لمنتجات عالية الجودة وذلك في جميع مراحل الانتاج سواء التوريد والتعبئة والتغليف والزراعة وحتى شراء الشاي ذاته.
وتمثل مسألة الاستدامة مسؤولية كبرى لدى شركة ليبتون حيث تحرص الشركة على ضرورة أن يكون الشاي آمناً في شربه وأن يأتي من مصادر مستدامة بيئياً، من خلال الاعتماد على أساليب تحد من استخدام المبيدات الحشرية والآفات، وتراعي البيئة وصحة المزارعين وسلامتهم. دون التهاون في معايير الجودة أو المذاق فضلاً عن السعر المناسب ليكون في متناول الجميع.
وفي إطار رؤيتها لتقديم منتج صحي تتعاون ليبتون مع الحكومات والجهات التنظيمية المختلفة للحد من استخدام المبيدات ومنع استخدامها كلما أمكن، وبشكلٍ خاص المبيدات المندرجة تحت الفئة 3 بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، كما أن الشركة تتعاون مع الزارعين والتجار والمنتجين لمساعدتهم في ذلك ومنحهم مدد زمنية للتخلص من هذه المبيدات حتى يستمر التعاون معهم. وليكون انتاج ليبتون من الشاي هو الأفضل مذاقاً وجودة وصحة.
حول شركة ليبتون
تأسست ليبتون على يد السير توماس ليبتون عام 1890 في أول مزرعة شاي خاصة به في سيلان، والتي تعرف حالياً باسم سريلانكا ، وهي اليوم أكبر علامة تجارية للشاي في العالم ومتوفرة في أكثر من 110 دولة.
ويحتضن تاريخ العلامة العريق والمُلهم الكثير من الذكريات والقصص التي رافقت عشاق الشاي في كل كوب.
تقدم العلامة اليوم مجموعة واسعة من خيارات الشاي والخلطات العشبية المميزة، مثل الشاي الأخضر والأسود، والشاي الفرط وأكياس الشاي، والخلطات العشبية خالية السعرات الحرارية، وتوليفات الشاي العضوية، فضلاً عن عبوات الشاي الأنيقة التي يمكن تقديمها كهدايا. واعتمدت ليبتون في مسار نجاحها على تطوير تجربة تذوق فريدة من نوعها تتيح لعشاق الشاي الاستمتاع بأروع اللحظات واكتشاف النكهات الشهية بأسلوب شخصي مميز، ما يعكس المنهجية المبتكرة التي تتبعها العلامة بعيداً عن الممارسات التقليدية في تجارب الشاي. وتلتزم ليبتون بتعزيز تجربة محبي الشاي ودعم وتمكين الأفراد المشتركين في عملية الإنتاج من خلال اعتماد منهجية عمل فريدة تراعي مبادئ الاستدامة.
وأصبحت ليبتون في 2007 أول علامة شاي رئيسية تستخدم الشاي المزروع بطرق مستدامة على نطاق واسع، مستفيدة من مزارعها الموجودة في كينيا والمعتمدة من قبل منظمة تحالف الغابات المطيرة، كما حصلت معظم أكياس الشاي التي تستخدمها ليبتون على اعتماد هذه المنظمة منذ 2015. وتسعى ليبتون اليوم لتصميم جميع أكياس الشاي باستخدام مواد نباتية قابلة للتحلل بشكل كامل، إلى جانب التخلص من جميع المواد البلاستيكية في عملية التغليف.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير