تستعد محافظة الوادى الجديد للاحتفال بعيدها القومى رقم 64 والذي يتزامن مع اليوم الثالث من شهر أكتوبر فى كل عام وهو يوم تاريخى بالنسبة لسكان المحافظة التى كانت تسمى قبل ذلك محافظة الجنوب وظلت على هذا الاسم طوال فترة الملكية فى مصر وسبب تسميتها باسم محافظة الوادى الجديد هو إعلان الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر عام 1958م عن البدء فى إنشاء واد مواز لوادى النيل يخترق الصحراء الغربية لتعميرها وزراعتها على مياه العيون والآبار بهدف تخفيف التكدس السكانى فى وادى النيل.
وسبب احتفال المحافظة فى هذا اليوم بمناسبة ذكرى وصول أول قافلة لتعمير واستصلاح وزراعة الأراضي بالمحافظة وبدأت فى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة على جانبى الطرق التى تربط بين واحات المحافظة وتم اعتبار ذلك اليوم عيدا قوميا تحتفل به المحافظة كل عام وفى عام 1961 أنشئت محافظة الوادى الجديد ضمن التقسيم الإدارى لمحافظات الجمهورية وكانت تتكون من مركزيين إداريين هما مركز الخارجة ومركز الداخلة، وفى 1992 تحولت الفرافرة إلى مركز إدارى ليصبح للمحافظة ثلاث مراكز إدارية، بعد ذلك تحول مركز باريس ومركز بلاط إلى مركزين إدارى أيضا وبالتالى أصبح للمحافظة خمسة مراكز إدارية.
وتعد محافظة الوادى الجديد هى أكبر محافظات مصر من حيث المساحة والثالثة أفريقيا بعد تمنراست وأدرار فى الجزائر وتبلغ مساحتها 440 ألف كيلو متر مربع وثانى أقل محافظة بعد جنوب سيناء سكاناً ويبلغ عدد سكانها حوالى 300 ألف نسمة وتضم المحافظة 5 مراكز وهى: الداخلة – الخارجة – الفرافرة – باريس – بلاط، ورمزها الرسمى هو معبد هيبس وشجرة النخيل وتنتشر في أنحائها العديد من المناطق الأثرية التي تمثل مختلف العصور التاريخية وتعتبر من المزارات الهامة ومنها: “جبانة البجوات، معبد هيبس، معبد الناضورة، معبد الغويطة، معبد الزيان، معبد دوش، آثار البشندي، مصاطب بلاط الفرعونية، قرية القصر الإسلامية، مقابر المزوقة، معبد دير الحجر”، وغيرها من المواقع الأثرية والتاريخية الهامة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
