نقلت وكالة بلومبرج، عن متعاملين في السوق، أن الشركات التي كانت تعتزم الاحتفاظ بشحنات الغاز المسال بالناقلات في البحر حتى شهري نوفمبر أو ديسمبر المقبلين، تعتزم الآن بيع الشحنات خلال أكتوبر.
وأشارت الوكالة، إلى احتمال دخول ما يصل إلى 30 شحنة إلى السوق الأوروبية، موضحة أن عمليات السحب المبكر من تلك الشحنات يتناقض مع ما حدث في العام الماضي عندما وصلت كميات الغاز الطبيعي المسال المخزنة في ناقلات بعرض البحر إلى مستويات قياسية، بهدف تعزيز أمن إمدادات الطاقة الأوروبية.
وصرح التجار، حسبما أوردت وكالة الأنباء العمانية، أن بعض الشركات تعرض بيع شحنات الغاز الطبيعي المسال؛ من أجل تشغيل الناقلات بسوق النقل البحري الذي يشهد نقصا كبيرا في عدد الناقلات المتاحة بالأسابيع الأخيرة.
كما ستتكبد الشركات خسارة تبلغ نحو 26ر1 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بحسب تقديرات شركة سبارك كوميديتز للتجارة والاستشارات.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير