صرح الدكتور محمد معيط وزير المالية، بأن هناك فجوات تمويلية هائلة لا تستطيع أي حكومة منفردة سدها، حيث إن الموازنات لا تتحمل المزيد من الضغوط التمويلية الضخمة، ولذلك يمثل رأس المال الخاص أهمية بالغة، ولكنه يحتاج إلى تحفيز وتشجيع للقيام بدوره لا سيما بالأسواق الناشئة.
جاء ذلك، خلال كلمة وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في جلسة حوارية حول دور البنوك التنموية متعددة الأطراف في تحفيز القطاع الخاص للمساهمة في عملية التنمية خلال اجتماعات البنك، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، والمقامة بمدينة شرم الشيخ.
وتطلع “معيط”، إلى دور أكبر للبنوك والمؤسسات الدولية بما فيها البنك الآسيوي للاستثمار، كي يكون هناك برامج تمويلية أكثر تحفيزًا للقطاع الخاص للاستثمار بقوة بقطاعات التنمية المستدامة، خاصة البنية الأساسية، مؤكدًا أنه حان الوقت من أجل تعظيم جهود الاستثمارات الخاصة في تعزيز النمو الاقتصادي، لخلق فرص العمل.
بينما قال جين ليتشون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية: “نعمل على بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويلات الميسرة والمحفزة للاستثمار بقطاعات البنية الأساسية”، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب المزيد من الجهود الحكومية لتهيئة بيئة جاذبة للأعمال ترتكز على تيسير الإجراءات.
من جهتها، أشارت الدكتورة سرى وملياني اندراواتي وزيرة مالية إندونيسيا، إلى ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بتهيئة بيئة تشريعية تتسق مع استراتيجية البنك في تحفيز القطاع الخاص للاستثمار بمشروعات البنية التحتية بهدف إرساء دعائم التنمية المستدامة، لافتة إلى أن جهود البنك المبذولة انعكست في شراكات عديدة مع القطاع الخاص بمختلف الدول الأعضاء، لا سيما بمجالات التكيف مع المناخ.
من جانبه، ذكر محمد شمشيك وزير المالية والخزانة بتركيا، أن البنك الآسيوي يلعب دورا مهما في خفض مخاطر الأعمال، بهدف تحفير القطاع الخاص للإسهام الفعال في عملية التنمية المستدامة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير