أوصى ” مؤتمر المرأة والسلام _ التحديات الراهنة في الإطار العربي ب 9 توصيات والذي نظمه مؤسسة التضامن المصري والعربي والافريقي” – مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات بالشرق الأوسط – برئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والدكتور زين السادات الأمين العام للمؤتمر والدكتورة رانيه صدقي أمينة المرأة بمركز شاف ومؤسسة التضامن وتم عقد المؤتمر برعاية جامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة
وشارك في المؤتمر الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والسفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية وخمس سفراء دول عربيه ووزير خارجيه السودان الأسبق وجمعيه الصداقه السودانيه المصريه برئاسة دكتور ياسر احمد ولفيف من القيادات والشخصيات العامة المهتمة بشؤون المرأة
جاء في توصيات المؤتمر أنه انطلاقاً من الورق أن العلمية ومدخلات الخبراء والمسؤولين والأساتذة فقد صدرت عن المؤتمر التوصيات التالية
ا – تفعيل وتأسيس استراتيجيات وطنية قطرية واستراتيجيات على المستوى الإقليمي لضمان حفظ حقوق المرأة وحمايتها في أوضاع الحرب والنزاعات على مرجعيات التشريعات الوطنية والدساتير والاتفاقات الدولية والإقليمية التي صادقت عليها الدول
2- تحسين مؤشرات وضع المرأة بالدول العربية والإفريقية في الصحة والتعليم والحماية والتمكين وبناء على أهداف التنمية المستدامة SDGS والسياسات الدولية والإقليمية ذات الصلة 3- ضمان مشاركة المرأة في عملية بناء السلام … … والمفاوضات … وقف الحرب … سياسات وبرامج ما بعد الحرب والنزاع ( المرأة في الترتيبات الأمنية DDR … بناء السلام الاجتماعي … العدالة الانتقالية… برامج إعادة التأهيل والإعمار….
4- تعزيز وتفعيل دور المجتمع المدني والمنظمات النسوية في بناء ونشر ثقافة السلام
5- إنشاء صندوق مشترك لدعم المرأة والأسرة العربية والإفريقية المهاجرة
6- التعاون والتنسيق مع آليات رصد ومراقبة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في ظروف النزاع وتفعيل آليات تحقيق العدالة الجنائية وعدم الإفلات من العقاب 7- تضمين برامج بناء ورفع قدرات المرأة الاقتصادية والإنتاجية في الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية وتخصيص الموارد والميزانيات اللازمة لذلك
8- تكوين منتدى عربي افريقي دوري لتبادل الخبرات ونشر التجارب والتطبيقات الناجحة وتعزيزها
9- أن يتم تبني توصيات هذا المؤتمر من قبل الجامعة العربية والاتحاد الافريقي وأن يتم تضمينها كجزء من استراتيجية العمل العربي الافريقي المشترك ( الشراكة العربية الأفريقية)