كل شيئٍ فى بورسعيد يتغير.. باتت الأماكن المفتوحة تُستغل بالشكل الأفضل لتصبح متنزه وترفيه للمواطنين مجانًا، فمن مبادرة “حدائق بلا أسوار” التى أطلقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إلى الممشى السياحى المطل على قناة السويس بالجهة الغربية وصولًا إلى المقاعد والجلسات الديكورية بمرسى المعديات المطلة على المجرى الملاحى فى مدينة بورفؤاد.
مشاهد جمالية عديدة يشهدها ميدان المعديات على ضفتى القناة فى محافظة بورسعيد والذى يبدأ من المقاعد والجلسات الديكورية التى صممتها هيئة قناة السويس ضمن أعمال التطوير لمراسى المعديات يما يتناسب مع الطفرة غير المسبوقة التى تشهدها محافظة بورسعيد فى كافة المجالات.
وقال طارق الرفاعى، ابن مدينة بورفؤاد، إن المقاعد التى تم تخصيصها للمواطنين أصبحت مكان لتنزه الأسر والعائلات كبار وصغار فى اوقات العطلات والإجازات لما يملكه هذا المكان من مشاهد ساحره خلال أوقات اليوم المختلفة.
وأوضحت روفان حسن، معلمة لغة انجليزية، أن طيور النورس وفصل الشتاء يعتبرا ثنائى جميل يمثل قصة عشق شاهد عليها مياه المجرى الملاحى لقناة السويس ببورسعيد والتى تربط بين قارتى آسيا وأفريقيا من خلال مدينتى بورفؤاد وبورسعيد.
ولفتت إلى أن أهالى محافظة بورسعيد، تعلموا لغة طيور النورس، فالجميع كبار السن والأطفال يحملون قطع الخبز الصغيرة فى أكياس بلاستيكية كبيرة ويلقونها فى مياه القنال ليطعمون الطيور التى تتهافت عليها بل ويلتقطونها بمناقيرهم من أيديهم فى مشهد ساحر يدل على المحبة والعطاء.
ويجلس الأهالى على ضفتى القناة فى المقاعد التى تم تخصيصها للجلوس استمتاعًا بهذه المشاهد الرائعة التى يرونها فى قناة السويس، وكذلك مشهدى الشروق والغروب، فحينما يجلس المواطنين صباحًا بمقاعد الممشى السياحى تظهر الشمس بالمواجهة حين شروقها، ووقتما يجلسون من ناحية مدينة بورفؤاد تبدأ فى الغروب باتجاه مدينة بورسعيد.
وأضاف إبراهيم شركس، معاش هيئة قناة السويس، أن مشاهد مدينة بورفؤاد الجميلة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، ويتخذ الأهالى مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية تذكارية، كما يتم إلتقاط صور لهذه المشاهد من هواة التصوير ومن البورسعيدية ورواد المحافظة من المحافظات الأخرى، وعليها عبارات تصف جمال بورسعيد، وأغلبها تكون “عمار يا بورسعيد “.
كما تتميز بورسعيد بالرحلة البحرية المجانية فى المعدية إحدى أهم وسائل المواصلات والتى تعبر بين ضفتى المجرى الملاحى لقناة السويس لتربط مدينتى بورسعيد وبورفؤاد، والوصف الأدق لهذه الرحلة هو عبور بين قارتين هما الأكبر بين القارات ” قارة أفريقيا ببورسعيد، وقارة آسيا بمدينة بورفؤاد”.
وتستغرق الرحلة المجانية داخل مياه قناة السويس حوالى 10 دقايق، بعد تحميل السيارات والركاب المعدية، وتكون الرحلة وسط مياه القناة والمشاهد الطبيعية من سماء صافية وطيور ومياه.
وأشار محمد عسران، موظف، إلى أن تلك الرحلة البحرية هى الأكثر متعة على الإطلاق حيث تعبر السفن العالمية والأجنبية العملاقة الناقلة للبضائع واليخوت السياحية الفاخرة، واللنشات البحرية السريعة والقاطرات المرافقة للسفن التجارية إلى جانب المعديات فى مشهد ساحر ليلًا ونهارًا وصيفًا وشتاءًا، فهى تعمل على مدار الأسبوع خلال الـ24 ساعة.
وتحرص هيئة قناة السويس فى محافظة بورسعيد، كل فترة على تجديد الأسطول الخاص بها والمبانى من بناء وصيانة وتشغيل المعديات العابرة بين ضفتى المجرى الملاحى لقناة السويس، من خلال ترسانة بورسعيد البحرية والورش بها.
ويستمتع الآلاف من المواطنين ببورسعيد والمحافظات الأخرى، بالطقس الرائع خلال الجلوس على ضفتى القناة والتجول ذهابًا وإيابًا بينهما.
الجلوس على مجري قناة السويس الملاحي
الغروب على مرسي المعديات
الغروب من بورفؤاد
الغروب من مرسي بورفؤاد
الكراسي على مرسي المعديات
جلوس على مرسي المعديات
غروب بورفؤاد
كراسي مرسي المعديات
مراسي المعديات
مرسي معديات بورفؤاد
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير