بدأت جامعة العريش، طرح إنتاجها من مزارع الاستزراع السمكى الخاصة بها للمواطنين بسعر مخفض، وقال الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إن الجامعة تواصل تقديم خدماتها للمجتمع، وأخر ما قدمته طرح حصاد إنتاج المزارع الخاصة بها من الأسماك للمواطنين عبر منافذ تسويق تنافسي أقل من السوق لقى رواجا واهتماما من المواطنين.
وأضاف أن هذا المنتج من الأسماك نجحت فى توفيره كلية الاستزراع السمكي بجامعة العريش، وهو من أجود أنواع الأسماك، وبسعر منخفض من إنتاج مشروعات التعليم والتدريب لطلاب الجامعة، لافتا أن البداية بمراحل الحصاد الجزئي لأحد أحواض الكلية بالمزرعة السمكية، التي قارب إنتاجها ربع طن من أسماك البلطي، ذات الجودة العالية من الأسماك تم تربيتها واستزراعها علي مياه جوفية خالية من الملوثات، ومغذاه علي الأعلاف، وحاصلة على شهادة الأيزو العالمية واجتازت اختبار الجودة الغذائية من حيث نسبة التصافي، ومستوي التذوق، و البيع يتم داخل أسوار الحرم الجامعي، وخارجها من خلال منافد البيع المخصصة.
وأوضح رئيس جامعة العريش، أن مشروع المزارع السمكية بالجامعة بكليتي العلوم الزراعية البيئية، والاستزراع المائي والمصايد البحرية، تم التأكيد على تشغيله و مضاعفة الإنتاج، وإنشاء المزيد من الأحواض المتعددة الأحجام، والتوسع في أنواع الأسماك المستزرعة، وتوفيرها بأسعار مخفضة للمواطنين، وذلك في إطار دور الجامعة لخدمة المجتمع المحلي.
وقال “الدكتور محمد سالم”، عميد كلية “الاستزراع المائي والمصايد البحرية” بجامعة العريش إن المشروع يقع على مساحة تقارب 5 أفدنة، ويتضمن صوبات للتربية، و7 أحواض مفتوحة بمساحة تصل إلى نحو 1000 متر مكعب لكل حوض، بالإضافة إلى مواقع للتفريخ.
وأضاف أن موسم الحصاد من الأحواض بدأ بعملية تخفيف لأحواض سمك البلطي، وهي عملية استخراج الأحجام الكبيرة من الأسماك لتمكين الأحجام المتوسطة من النمو، مشيرا أن هدف المشروع هو خدمة البيئة وتوفير منتج أسماك خالٍ تمامًا من أي تلوث.
وأوضح أن نتائج الاستزراع نجحت في توفير هذا المنتج ذو الجودة العالية والخالي من أي تلوث، وهو منتج نظيف وصالح للتصدير، حيث تعتمد مصادر تغذيته على مياه نظيفة متجددة وأجواء نقية، ويتم جلب العلف الخاص بالأسماك من أنواع عالية القيمة المتوفرة في السوق.
بيع اسماك جامعة العريش للمواطنين
توفير الاسماك للمواطنين من جامعة العريش
رئيس جامعة العريش يشارك فى موسم الحصاد
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير