بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، قامت شركة كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة، والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الحصرية، باستعراض إسهاماتها المستدامة في تنمية المجتمعات المختلفة التي تعمل بها، نظرًا للتحديات العديدة التي تعمل بها هذه المجتمعات، وإدراكًا لأهمية قيام الشركات بدورها المجتمعي في تعزيز تنمية المجتمعات بشكل فعال.
وانطلاقاً من فلسفتها الأساسية المتمثلة في مؤسسة RYTHM للمسؤولية المجتمعية، تلتزم كيونت بإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، حيث قامت بتنفيذ العديد من المبادرات التي تجسد جوهر المسئولية المجتمعية للشركات وذلك في ظل العديد من الأزمات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم، حيث أثبتت كيونت التزامها المستمر والراسخ بتخفيف المعاناة وإعادة بناء الحياة ومثالاً على ذلك، التزامها الملحوظ خلال الزلزال المُدمر الذي ضرب الحدود التركية السورية، والذي أثر على أكثر من عشر مدن وشرد أكثر من 3 ملايين شخص، حيث قدمت كيونت الدعم اللازم من خلال توجيه كافة مواردها على الفور وتنشيط شبكتها العالمية في استجابة سريعة منها لمواجهة هذه المأساة.
وقد أبدى جيم جيك، المدير العام الإقليمي لشركة كيونت في تركيا، تعاطفه مع المتضررين، مؤكدًا على التزام الشركة بالوقوف جنبًا إلى جنب مع شعب تركيا خلال هذا الوقت الصعب، كما أكد استمرارها في بذل كل ما بوسعها من جهد لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.
كما أطلقت كيونت أيضاً مبادرة “برنامج العطاء في رمضان”، لدعم المجتمعات النامية في حوالي 50 دولة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك إدراكًا منها لحاجتهم المتزايدة خلال هذه الفترة، حيث يتعاون موظفو كيونت مع منظمات المجتمع المدني لتوفير الطعام والمنتجات الأساسية اليومية والأدوية وغيرها للأشخاص الأكثر احتياجاً.
هذا وتضمنت حملة التوعية التي أطلقتها شركة كيونت خلال شهر رمضان لهذا العام، عدد من الجهود البارزة، حيث نظمت احتفال رمضاني لـ 150 عاملاً في معسكر العمل بعجمان في الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تعاونها مع مؤسسة مصر الخير لتقديم 1000 وجبة إفطار للصائمين في حي البساتين بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى تبرعها بقسائم هدايا لأطفال جمعية الأمل، وهي منظمة غير هادفة للربح لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة في دولة المغرب، مما مكنهم من شراء الملابس والاحتفال بعيد الفطر.
وفي مقاطعة هاتاي، التي شهدت هزات أرضية عنيفة، تعاون موظفو كيونت مع مؤسسة Genç Hayat لتقديم وجبات طعام وسلع أساسية لأكثر من 2000 شخص بالإضافة إلى توفير 400 حزمة إغاثة من الكوارث للناجين تحتوي على مواد أساسية مثل أدوات النظافة والطعام، كما تبرعت بأكثر من 1.2 مليون ليرة تركية من خلال منظمة الإغاثة الإنسانية العالمية (WHR)، مما يضمن وصول الموارد المهمة للفئات الأكثر احتياجاً.
كما قامت كيونت بالتعاون مع منظمة اليونيسف لمساعدة آلاف الأطفال والأسر في تركيا وسوريا، حيث تهدف كيونت من خلال هذه الجهود الفعالة إلى مساعدة فِرق اليونيسف في تقديم مساعدات إنسانية مؤثرة، تلبي الاحتياجات الضرورية لبعض الأطفال الأكثر احتياجاً في العالم.
وقامت كيونت من خلال هذه الحملة بإهداء الطعام للأطفال من مؤسسة (Cherubs Foundation International and Compassion Is Love Home) في غانا، لضمان حصولهم على وجبات تغذية، كما تبرعت بالمواد الأساسية وقدمت وجبات طعام لـ 50 طفلاً من باب السلام، وهي دار أيتام في لاغوس بنيجيريا، وقامت أيضاُ بتوفير الاحتياجات المدرسية لـ 120 طفلاً من أُسر فقيرة في جاكرتا بإندونيسيا، فضلا عن تبرعها لمشروع “المليار وجبة” في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أطلقته حكومة الإمارات لإطعام مليار أسرة محرومة ومنخفضة الدخل في 30 دولة.
إضافة إلى ذلك، تتعاون كيونت، من خلال مؤسسة RYTHM بشكل وثيق ومع الشركاء المحليين والمنظمات المجتمعية في مختلف البلدان لتلبية الاحتياجات والتحديات المحددة التي يواجهها الأفراد والأسر البسيطة، حيث تركز مشروعات المؤسسة على تمكين النساء والشباب، والتعليم الشامل للفئات الضعيفة وذوي الإعاقات، وأيضاً الأمور الخاصة بالبيئة.
على سبيل المثال، في الهند، نفذت هذه المؤسسة العديد من المشروعات لتمكين النساء في المجتمعات الريفية من الحصول على الدعم المالي. ساهمت المؤسسة في توفير مياه نظيفة لمنطقة إيرينغا في تنزانيا. يقوم البرنامج باستخدام الرياضة كأداة رئيسية لتثقيف الشباب وتمكينهم في إندونيسيا وتايلاند.
وبذلك أصبحت كيونت نموذجاً محفزاً للتغيير الإيجابي من خلال تفانيها ونهجها الاستباقي في المناطق التي تعمل بها، وتركت كيونت بصمة لا تُمحى على حياة أشخاص لا حصر لهم. مع استمرار كيونت في الدفاع عن قضايا تنمية المجتمع والمسئولية المجتمعية، فإن تفانيها الذي لا ينتهي بمثابة مصدر إلهام للشركات في جميع أنحاء العالم. أثبتت كيونت أن الشركات لديها القدرة على تغيير الحياة بشكل إيجابي، من خلال اتخاذ خطوات استباقية والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين. أصبحت كيونت رمزًا للأمل، حيث تعرض كيف يمكن للشركات أن تكون محفزات قوية للتغيير، وتسلط الضوء على بعض الجوانب في المجتمع الأكثر احتياجاً.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير