اهتمام كبير ظهر خلال الأيام الماضية بتقديم رغبات العديد من الطلبة من أجل الالتحاق بدراسة الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات، لتحتل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي مرتبة متقدمة بين قائمة رغبات الطلبة، وفى التقرير القادم يوضح “اليوم السابع” أهمية الدراسة داخل كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعى وطرق الاستفادة منها وكذلك أبرز البرامج التى تساعد الطلبة على التحضير الجيد لسوق العمل.
أشار الدكتور وائل عوض عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة دمياط، إلى أن الذكاء الاصطناعى يعد الموجة الثانية للارتقاء بمستوى الأداء الحكومى فى ظل رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمى فى كافة القطاعات، لافتا إلى وجود اهتمام كبير بالطلبة داخل كلية الحاسبات من أجل تحضيرهم لسوق العمل بالشكل المناسب.
واضاف عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بدمياط، أن متطلبات سوق العمل تفرض ضرورة الدراسة للذكاء الاصطناعى وكذلك الحاسبات، موضحا أن هذا الأمر يعد أهم وأبرز الأسباب التى تجعل تصوب اختيار الطالب نحو كليات الحاسبات.
وعن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى داخل جامعة دمياط قال الدكتور وائل عوض عميد الكلية، أن جامعة دمياط تضع تطوير الزراعية داخل كلية الحاسبات موضع اهتمام كبير، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من خطة تطوير المعامل المطورة بالكامل، إضافة إلى تزويدها باحدث الأجهزة والامكانيات التى يحتاج إليها الطالب من أجل تطوير مهارات التعلم لديه.
وتابع قائلا: ” لدينا الكثير من البرامج التى تساعد الطلاب لاجتياز سوق العمل، أبرزها برنامج المعلوماتية الطبية، وبرنامج الذكاء الاصطناعى، تلك البرامج من أهم ما يميز الكلية داخل جامعة دمياط، إضافة إلى المعامل المطورة داخل الكلية والبالغ عددها 18 معملا بقوة 500 حاسوب على أعلى التقنيات.
وأكد الدكتور وائل عوض عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة دمياط، أن فرص العمل التى تحتاج إلى كتاب كلية الحاسبات كثيرة ومتعددة، مضيفا أن الدراسة تفتح مجالات متعددة أمام الطلاب لدخول سوق العمل فى وقت مبكر سواء فى مجال البرمجة أو غيرها من ثورة تكنولوجيا المعلومات التى يشهدها العالم حاليا.