قدم “اليوم السابع”، تقريرا مصورا من مزارع الشمام البلدى الذى يتم زراعته جنوب محافظة المنيا، فى مركزى أبوقرقاص وملوى ويزرع بمساحات كبيرة، خاصة أنه يكون أعلى جودة فى الأرض الطينية عن الصحراوية التى يتم زراعة الشهد بها بمساحات أكبر.
قال عبد الله محمد موسى من أبو قرقاص، أعمل فى زراعة الشمام البلدى منذ 5 سنوات، وهو من المحاصيل الجيدة التى تكثر زراعتها فى جنوب المحافظة، ويعد مركز ملوى أكبر المراكز فى زراعة الشمام البلدى، يأتى بعده مركز أبو قرقاص.
ولفت قائلا، إن موسم زراعة الشمام البلدى تبدأ فى شهر أبريل من كل عام، وتكثر زراعته فى مركزى ملوى وأبوقرقاص، وهو محصول سابق على الشهد، ويفضله المواطن المنياوى نظرا لتميزه بالحجم الكبير وارتفاع نسبة السكر به، بينما موسم الجنى يبدأ فى شهر يوليو حتى نهاية أغسطس، وذلك عن طريق تجفيف اللب الناتج عن حبة الشمام، ووضعها فى الخيش وكمرها حتى موعد الزراعة ثم بعد وضع البذر يتم رى الأرض الرية الأولى وتسمى رية الحياة.
وقال إن تكلفة زراعة الفدان تتخطى 7 آلاف جنيه، لأن تقاوى اللب الخاصة بالشمام مرتفعة وتصل إلى 4 آلاف جنيه للفدان الواحد.
ومن ناحيتها، تقوم مديرية الزراعة بالمنيا، بعمل جولات على الزراعات واامحاصيل الصيفية من أجل التعرف على الإصابات الخاصة بالزرع ومقاومتها.