نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، إن القناة المباشرة بين البنك الزراعي الروسي وبنك جيه.بي مورغان، التي رتبت الأمم المتحدة فتحها كوسيلة لإبقاء موسكو طرفا في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، أغلقت في الثاني من أغسطس/ آب.
ورفضت موسكو تمديد الاتفاق الشهر الماضي متهمة الغرب بعدم تنفيذ أجزاء من الاتفاق تؤثر على صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.
ومنذ ذلك الحين هاجمت روسيا عددا من المنشآت وصوامع الحبوب بالموانيء الأوكرانية وفق ما نقلته “رويترز”.
وأعلنت روسيا، أمس، أنها لا تثق في تعهد أميركي بأن واشنطن ستساعد في ضمان قدرة موسكو على تصدير المواد الغذائية بحرية إذا عادت إلى اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين الخميس الماضي، “في حالة العودة إلى الاتفاق، سنواصل بالطبع القيام بكل ما هو ضروري للتأكد من أن كل طرف يمكنه تصدير غذائه ومنتجاته الغذائية بحرية وأمان بما يشمل روسيا”.