مجلس الوزراء السعودي يجدد إدانة المملكة الشديدة تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آلسعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، الجلسة التيعقدها مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة.
وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مضامين محادثاتخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلسالوزراء، مع قادة عدد من الدول خلال الأيام الماضية، في إطار ما يوليانه- حفظهما الله – من الحرص على تعزيز التواصل والتشاور بين المملكةوأشقائها وأصدقائها، ودعم التنسيق المشترك على المستويات كافة؛ بمافيها العمل المتعدد الأطراف.
وأشاد المجلس في هذا السياق، بما توصل إليه الاجتماع التشاوريالثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمةالخليجية مع دول آسيا الوسطى خلال رئاسة المملكة لأعمالهما، مننتائج وقرارات سيكون لها – بمشيئة الله- عظيم الأثر في تعزيز مسيرةالعمل الخليجي المشترك، وترسيخ العلاقات بين دول المنطقتين وشعوبهافي مختلف المجالات، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين،ودعم الجهود الجماعية في مواجهة التحديات العالمية.
وأوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية وزير الإعلام بالنيابة،الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلسالوزراء نوّه بالمشاركات الفاعلة للمملكة على المستوى الدولي في مواجهةآثار التغير المناخي، والإسهام في الجهود الرامية إلى خفضالانبعاثات، من خلال تنويع مزيج الطاقة المُستخدم، وتعزيز استخدامتقنيات نظيفة لجميع مصادر الطاقة، بما فيها المتجددة والموادالهيدروكربونية، والعزم على الاستمرار في تحقيق الريادة في إنتاجالهيدروجين النظيف وتصديره.
وتطرق المجلس، إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي الرفيعالمستوى 2023 الذي نظمته الأمم المتحدة، وما اشتملت عليه من إبرازجهودها المبذولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار ( رؤية2030) ، لاسيما ما يتصل بمجالات التنمية البشرية، والرعاية الصحية،وتنويع الاقتصاد، والمنجزات والمشروعات الهادفة إلى صناعة مستقبلمزدهر ومستدام للوطن.
وتابع مجلس الوزراء، تطورات القضايا الراهنة على الساحة الدولية،وفي مقدمتها تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويدوالدنمارك، مجدداً إدانة المملكة الشديدة لهذه الأعمال المشينة التي تُعدانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف كافة، وتتناقض بشكل مباشر معالجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ الكراهية.
وبين معاليه، أن المجلس استعرض مخرجات المؤتمر الدولي رفيعالمستوى حول التنمية والهجرة غير الشرعية الذي عقد في العاصمةالإيطالية روما، وما أكدته المملكة خلاله من دعمها جهود الأمم المتحدةفي معالجة تحدياتها الأمنية وتداعياتها التنموية، ودعوة المجتمع الدوليللاضطلاع بدوره في التكاتف والتعاون بهذا الشأن.