منذ ثورة 30 يونيو 2013، وبدأت محافظة الشرقية، إنشاء المشروعات الخدمية والتنموية توفير كافة الخدمات فى كل القطاعات، وضعت ملف الأزمة المرورية على أجندة أولويتها، لتنجح فى إنشاء ثلاثة كابرى أحدهما افتتحه الرئيس السيسى وتوسعة ممر والانتهاء من أكبر نفق مرورى فضلا عن عدد من محاور والطرق غيرت شكل المدينة بالكامل.
فمن أبرزهم كوبرى الصدر بتكلفة قدرها 170 مليون جنيه، الذى افتتحه الرئيس السيسى هو مشروعات خدمية فى 2016 وذلك عن طريق شاشة الفيديو كونفرانس، وهو على مستويين المستوى العلوى القادم من طريق الأحرار متجها إلى داخل مدينة الزقازيق بطول 960 م، المستوى الأدنى المتجه من داخل مدينة الزقازيق لطريق الأحرار ويتقابل مع المتجهة من أمام إدارة المرور إلى طريق الأحرار بطول 650 م، والذى ساهم فى فك الاختناقات المرورية من داخل المدينة إلى خارجها، وتيسير حركة المرور أعلى منطقة مزلقان الصدر وتقاطعات السكة الحديد مع الطريق الدائرى، الذى أدى لنقل حركة سيارات النقل الثقيل القادمة من المحاجر طريق بلبيس إلى خارج المدينة والمتجهة إلى محافظات (الدقهلية – القليوبية – الغريبة).
وكوبرى شرويدة العلوى بمدينة الزقازيق والمقام بتكلفة 400 مليون جنيه، وافتتحه وزير التنمية المحلية فى احتفالات العيد القومى لعام 2021، هو على مرحلتى المرحلة الأولى تتضمن الكوبرى العلوى بطول 1200متر باتجاهين منفصلين أحدهما من الجامعة للأحرار والثانى فى الاتجاه المعاكس ويضم كل محور حارتين، أما المرحلة الثانية تضمنت إنشاء منزل ومطلع بطول 300 متر، وذلك لتسهيل المرور للقادم من وإلى مدينة منيا القمح والقاهرة.
وكوبرى العصلوجى، بتكلفة100 مليون جنيه، بطول 405م اتجاه واحد والواصل بين طريق بلبيس الصحراوى حتى مدينة الزقازيق، قضى على الزحام المرورى بهذا الطريق الحيوى.
كما انتهت المحافظة، من مشروع نفق عرابى، والذى سيدخل الخدمة خلال أسابيع القادمة، وهو محور مرورى يربط بين شرق وغرب المدينة، وهو على مسافة 350 مترا طوليا عبارة عن 100 متر دون سقف باتجاهى ميدان عربى وشارع فاروق و150 مترا مغلقا أسفل خطوط السكك الحديدية ويضم 4 حارات حارتين بكل اتجاه بمتوسط عرض 14-20 مترا وارتفاع 4 أمتار.
وأيضا الانتهاء من عمل المجسات والأعمال التمهيدية الخاصة بكوبرى الحسينية العلوى، بتكلفة مبدئية 500 مليون، والذى سيساهم فى إلغاء التقاطعات السطحية، وتأمين عبور المزلقانات وزيادة معدلات السلامة والأمان وفك الاختناقات المرورية بمدخل الزقازيق وتحقيق السيولة المرورية بطريق بلبيس/ الزقازيق، هو من المخطط أن يبدأ من شارع الدلتا عبد اللطيف من أعلى المزلقان وصولا إلى شارع المعهد الدينى وإنشاء حارة عودة إلى الحسينية اتجاه طريق الزقازيق/ العصلوجي/ القاهرة، مرورا من شارع النقراشى واتجاه شارع المعهد الدينى، ومن المقترح عمل حارة مرورية للقادم من شارع النقراشى فى اتجاه طريق الزقازيق القاهرة مارا من أمام الحسينية.
أما الطرق فقد شهدت المدينة، عددا من محاور الرئيسية، من بينها ورفع كفاءة وتطوير نفق أبو الريش بتكلفة مليون جنيه وفتح حارة ثانية، وو تطوير وازدواج طريق أبو حسين، بطول كيلو متر وعرض 21 مترا بتكلفة 10 ملايين جنيه ليمثل محور مرورى جديد يربط بين السيارات القادمة من اتجاه الأحرار والقادم من القاهرة ومنيا القمح مرورا بنفق أبو الريش وصولا لداخل المدينة، وكذلك تبليط الشوارع الضيقة المتفرعة منه ببلاط الإنترلوك.
ازدواج وتوسعة طريق أبو حاكم/ ميت أبو على والذى يمثل محورا مروريا يربط مدينة الزقازيق بمدينة بلبيس، وطريق الرملية، كما نقل سوق المواشى خارج مدينة الزقازيق على قطعة أرض مساحتها 5 أفدنة.
واعتمدت الشرقية التوحيد المرورى بمناطق القومية وفلل الجامعة والغشام أكثر الأحياء ازدحاما، ذلك بعد رفع كفاءة عدد من الشوارع الرئيسية بداخلها منها طلبة عويضة والمشير أحمد إسماعيل والقومية، كما تم رصف وتطوير شارع الغشام بتكلفه 13 مليون جنيه، وكذلك مشروع ازدواج وتوسعة طريق أبو حاكم/ ميت أبو على والذى يمثل محورا مروريا يربط مدينة الزقازيق بمدينة بلبيس.
ومن المقرر أن يشهد نهاية العام الحالى دخول الخدمة مشروع توسعة طريق الغار كمحور مرورى، بطول 4 كم وبتكلفة مبدئية 20 مليون جنيه، الذى يشمل شارع التجنيد امتداد شارع فاروق ونفق عرابى ووصولا لطريق أبو الأخضر والذى يربط بين طريق “الزقازيق/ أبو حماد والزقازيق/ بلبيس“
كما أقيمت عددا من مساحات الخضراء، أبرزها ممشى سياحيا على بحر مويس بتكلفة 7 ملايين و300 ألف جنيه من أمام ديوان عام محافظة الشرقية وحتى كوبرى الجامعة.
أكبر محطة تحلية مياه في الدلتا علي ارض المنصورة الجديدة
جانب من الأعمال داخل المحطة
حي الفلل في المدينه الذكية
حي الفلل
محطة تحلية المياه من الداخل
محطه تحليه المياه بالمنصورة الجديدة
نموذج بالمنصورة الجديدة
نموذج لفيلا مفروشه من الداخل
نموذج مجهز داخل المنصورة الجديدة