تربعت سبعة قطط أميركية على عرش الأكثر ثراءً في العالم، وذلك بعد أن أصبحت هذه القطط بين عشية وضحاها تمتلك 300 ألف دولار، وتبعاً لذلك فقد تعيش هذه القطط الحياة الأكثر رفاهاً في العالم مقارنة بأقرانها.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة (METRO) البريطانية، واطلعت عليها “العربية نت”، فقد توفيت صاحبة هذه القطط السبعة في ولاية فلوريدا الأميركية، وتركت لقططها ميراثاً قوامه 300 ألف دولار، لكن المثير في الموضوع أن هذه القطط السبعة أصبحت معروضة للتبني حالياً بعد رحيل معيلها الوحيد عن هذه الدنيا.
واحتفلت نانسي سوير بعيد ميلادها الرابع والثمانين في نوفمبر الماضي مع صديقة لها وممرضتها وقططها، وبعد ثلاثة أيام من ذلك الاحتفال توفيت، وكانت قطط “سوير” يعيشون بمفردهم في قصرها الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليون دولار في مدينة “تامبا” بولاية فلوريدا، لأنها كانت تخشى أن يؤدي تحريكهم أو فصلهم عن بعضهم إلى الشعور بالضيق.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية الرفق بالحيوان في “خليج تامبا” شيري سيلك: “لا ينبغي ترك القطط بمفردها في منزل كبير”. وأضافت: “سأعمل شخصياً على التأكد من أنه يمكننا الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن معاً وأن يذهبوا إلى المنزل المثالي”.
وأصبح لدى جمعية الرفق بالحيوان ما يقرب من 300 ألف دولار أميركي، وهي التركة التي أوصت سوير بتخصيصها لتغطية الرعاية لقططها طوال الفترة المتبقية من حياتهم.
وأضافت سيلك: “هذا المال لتمويل كل الرعاية البيطرية، كل العناية، كل الطعام، كل ما تحتاجه هذه القطط”. وتابعت: “سنعتني بهم بسبب طلب نانسي وهو أمر رائع”.
وحتى يوم الأربعاء الماضي كانت جمعية الرفق بالحيوان قد تلقت بالفعل حوالي 100 طلب لتبني هذه القطط المرفهة.
وقالت “سيلك” عن سوير: “إنها بالتأكيد سيدة القطط.. أعتقد أنها كان لديها قطط طوال حياتها. كانوا عائلتها ذات الأربع أرجل”. وتابعت إن السيدة القطة تركت مثالاً جيداً لأصحاب الحيوانات الأليفة الآخرين حتى لو لم يكونوا أثرياء.