بلغ إجمالي تبرعات “وارن بافيت” بعد 17 عاما من التبرعات المنتظمة حتى الآن ما مجموعه 50.7 مليار دولار، منها تعهداته التاريخية بمليارات الدولارات لمؤسسة “بيل وميليندا غيتس” ولأربع مؤسسات مرتبطة بأسرته، وفق صحيفة “ذي كرونيكل”.
وأعلن عن آخر مدفوعاته السنوية بموجب تعهداته يوم الأربعاء الماضي.
أصبح “بافيت” أكبر مانح في التاريخ في يونيو/ حزيران 2006، عندما تعهد بـ 10 ملايين سهم من أسهم شركته “بيركشاير هاثاواي”، كانت قيمتها حينها حوالي 36.1 مليار دولار ، لمؤسسة “غيتس”، وفق ما نقلته وكالة “أسوشييتد برس”.
كما تبرع “بافيت” بمليون سهم من بيركشاير بقيمة 3.6 مليار دولار، إلى المؤسسة التي سميت باسم زوجته الأولى الراحلة سوزان تومسون بافيت، و35000 سهم بقيمة 1.3 مليار دولار لكل من المؤسسات التي أنشأها أبناؤه الثلاثة سوزان، وهوارد، وبيتر بافيت.
وبلغت هذه التعهدات الخمسة مجتمعة أكثر من 43.5 مليار دولار. وفي عام 2010، وافق المساهمون الآخرون في بافيت وبيركشاير على تجزئة الأسهم، ما أدى إلى زيادة كبيرة في السنوات التي تلت ذلك في عدد الأسهم التي قدمها بافت لهذه المؤسسات الخمس.
وبهذه المدفوعات الأخيرة يكون بافيت قد تبرع لمؤسسة غيتس بما يقرب من 39.3 مليار دولار، ومؤسسة سوزان تومسون بافيت بما يقرب من 4.2 مليار دولار، وأكثر من 2.4 مليار دولار لكل من مؤسسة “شيروود”، وهوارد جي بافيت، ونوفو.
ورغم أنه قد تجاوز تعهداته الأصلية فإن متحدثة باسم بافيت أبلغت صحيفة “ذي كرونيكل” أنه سيواصل سداد تبرعات للمؤسسات الخمس طوال حياته كما وعد بالقيام بذلك في البيانات التي أدلى بها معلنا التعهدات في عام 2006.
عندما أعلن بافيت عن تعهده الضخم لمؤسسة “غيتس”، قال إنه كان يفعل ذلك لأنه واثق من أنه يمكن تحقيق أقصى استفادة من التبرعات من خلال تلك المؤسسة.
وانخفضت ثروة وارن بافيت بمقدار 596 مليون دولار لتهبط إلى 112 مليار دولار، ليحل في المرتبة السابعة عالميا.