لتعميق التعاون.. محمد رزق: زيارة الرئيس السيسي لفرنسا جاءت لمواجهة التحديات العالمية المشتركة
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورًا ملحوظاً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحرصان خلال السنوات الماضية على تكثيف الاتصالات واللقاءات والقمم من أجل الارتقاء بالعلاقات المتميزة واستمرار التنسيق المشترك وتبادل الرؤى حيال الأزمات التي تشهدها المنطقة، بجانب حجم الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة بين الرئيسين، وتأتى زيارة الرئيس السيسي لباريس للمشاركة في القمة الدولية «ميثاق التمويل العالمي الجديد»، لتؤكد عمق العلاقة بين البلدين.
وقال «رزق»، إن مشاركة الرئيس السيسي في تلك القمة يكتسب أهمية كبيرة لأن تلك القمة تسعى إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وعلى رأسها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، وتعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية، وهي كلها ملفات تضعها الدولة المصرية على رأس أولوياتها، ودائما ما تؤكد على ضرورة أن يتكاتف العالم لمواجهة تلك الأزمات التي تحتاج لتعاون دولي.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي حريص على تعميق التعاون مع فرنسا، خاصة مع زيادة التبادل التجاري بين البلدين، حيث وصل حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر إلى حوالي 5.5 مليار يورو في مختلف القطاعات، على رأسها النقل ومعالجة المياه، والطاقة، وتصنيع الدواء وتوزيع المنتجات التجارية، والإنتاج الصناعي، كما تشهد العلاقات بين البلدين طفرة كبيرة على مدار الـ9 سنوات الماضية في كافة المجالات في ظل الرغبة المتبادلة بين القيادتين نحو مزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك حيال كافة القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأوضح «رزق»، أن العلاقات المصرية الفرنسية تكتسب أهمية خاصة في ظل وجود فرنسا كمؤثر قوي في القارة الإفريقية ووجود أسس تعاونية مع عدة دول إفريقية، مع تطور الأحداث العالمية، لافتا إلى أن فرنسا تحتل حاليا المرتبة الـ 12 كشريك تجاري عالمي لمصر والثالث على المستوى الأوروبي، وتسعى شركاتها إلى زيادة استثماراتها من أجل أن تكون الشريك الأول أوروبيا لمصر ومن بين الأوائل عالميا، خاصة في ظل الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لتعزيز الاستثمار الأجنبي وتذليل كل العقبات أمامه.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير