قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي”، المهندس وليد أبو خالد، إن السعودية تستهدف توطين ما يربو على 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2023.
وأضاف في مقابلة مع “العربية” على هامش معرض باريس للطيران، أن المشاركة في المعرض مهمة جدا لاستكشاف أحدث التقنيات المتعلقة بالصناعات العسكرية، ووقعت الشركة أكثر من 12 اتفاقية شراكة مع أكبر شركات في العالم، وتم عقد لقاءات كثيرة لمواكبة التكنولوجيا المتقدمة التي يشهدها هذا القطاع المهم والاستراتيجي.
وذكر أن بعض الاتفاقيات تم توقيعها بدعم من وزارة الاستثمار لشراء بعض الماكينات وتدريب كوادر وطنية مؤهلة وهم حاليا يصنعون قطع غيار لدى بعض شركات تصنيع الطائرات منها إيرباص.
وأعلن أبو خالد عن توقيع اتفاقية أخرى مع شركة “سافران” لصيانة وتركيب معدات لهبوط الطائرات ليتم توفير هذه القدرات محليا.
الجدير بالذكر أن شركة “سافران” هي شركة فرنسية متعددة الجنسيات وتصنع محركات الطائرات.
وأشار إلى اتفاقية “شبه منتهية”، وسيتم الإعلان عنها في معرض الدفاع العالمي في فبراير عام 2024 والذي سيعقد في المملكة العربية السعودية.
وقال إن شركة سامي لديها مع شركة “فيجياك” الفرنسية المتخصصة في تصنيع المعدن التي تركب على الطائرات وتم إرسال شباب وشابات سعوديين للتدريب وهم حاليا يصنعون قطعا تركب فى الطائرات، وهذا موجود فعليا في الشركة التابعة لسامي في جدة.
وتابع “بالنسبة لـ”سافران” فإن القدرات موجودة ولكن يجري العمل على تطويرها للتعاطي مع معدات هبوط طائرات متقدمة جدا، ويوجد تدريب مبدئي، والشركة أرسلت بعض موظفيها إلى الشركات للحصول على الخبرات ثم العودة للبلد، وتوقع أن تكون جميع القدرات موجودة في المملكة العربية السعودية خلال أقل من عام”.