يجتمع رؤساء دول ووزراء مالية ونشطاء من جميع أنحاء العالم في باريس هذا الأسبوع لبحث طرق إصلاح بنوك التنمية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومساعدتهم على مواجهة عالم يواجه أزمة تغير المناخ.
وبينما ستكون إعادة هيكلة الديون والحد من الفقر جزءا من القمة التي ستنعقد يومي الخميس والجمعة، سيكون المناخ المحرك الرئيسي مع حضور ممثلين من دول نامية بإفريقيا وآسيا ومناطق أخرى بالعالم.
تعرض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لانتقادات بسبب عدم مراعاة تغير المناخ في قرارات الإقراض، وهيمنة الدول الغنية مثل الولايات المتحدة على الدول الأكثر احتياجا لخطر الاحتباس الحراري، والتي تستبعد من احتلال الصدارة.
وفي حين يجب حل هذه المشكلات الأساسية، يشكك البعض في أن القمة المبهمة، التي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ستكون قادرة على اتخاذ خطوات كبيرة لتصحيح تلك التحديات.
ومع ذلك تستقطب قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” ما يقرب من 50 رئيس دولة وحكومة، كألمانيا والبرازيل والسنغال وزامبيا، وممثلين لأكثر من 100 دولة.