ظلت روسيا، المورد الأول لوقود المفاعلات النووية إلى الولايات المتحدة العام الماضي، وسط جهود فاشلة للتخلص من إمدادات الكرملين من اليورانيوم.
وقدمت روسيا، حسبما ذكرت بلومبرج، ما يقرب من ربع اليورانيوم المخصب المستخدم في تزويد الأسطول الأمريكي بأكثر من 90 مفاعلًا تجاريًا، ويقارن ذلك بنسبة 28% في عام 2021، وفقًا لأحدث بيانات وزارة الطاقة.
جهود أمريكية
وتأتي أحدث البيانات من إدارة معلومات الطاقة، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة – دون جدوى – إلى الحصول على تمويل بمليارات الدولارات لتعزيز القدرات الأمريكية المحلية على إنتاج وقود مخصب على نطاق واسع.
وتفكر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في فرض عقوبات على شركة الطاقة الذرية الروسية المملوكة للدولة “Rosatom”، ردًا على غزو روسيا لأوكرانيا، بالإضافة إلى مخاوف من أن تقرر روسيا وقف صادرات اليورانيوم المخصب من تلقاء نفسها.
واقترح الجمهوريون في مجلس النواب، تخصيص أكثر من 2.4 مليار دولار لتمويل الإنتاج المحلي الأمريكي لليورانيوم المخصب، كجزء من مشروع قانون تمويل حكومي قُدّم في لجنة بمجلس النواب أمس الخميس.