تُشارك مصر مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في اجتماع لجنة الدراسات 5 (المجالات الكهرومغناطيسية والبيئة والعمل المناخي والرقمنة المستدامة والاقتصاد الدائري) التابعة لقطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقد في الفترة من 13 إلى 23 يونيو بمقر المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات في صوفيا أنتيبوليس، فرنسا.
ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها؛ تقرير الاجتماع الأخير للجنة الدراسات 5، والنقاط البارزة للاجتماعين الثاني والثالث للفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات، والأعمال التحضيرية للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات لعام 2024.
كما يناقش متابعة أعمال الإفرقة الإقليمية التابعة للجنة الدراسات 5 لقطاع تقييس الاتصالات، منها الفريق الإقليمي لإفريقيا والفريق الإقليمي للمنطقة العربية، وتقديم معلومات حول الفريق المتخصص المعني بالكفاءة البيئية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة الأخرى، وأيضًا الفريق المتخصص المعني بالميتافيرس – فريق العمل 8: الاستدامة وإمكانية النفاذ والشمول، مع تركيز خاص على الفريق التقني المعني بالاستدامة.
ويسلط الاجتماع الضوء على عددٍ من ورش العمل والدورات التدريبية والمنتديات التي تهم لجنة الدراسات 5، منها الجلسة 8: مراعاة البيئة مع التحول الرقمي، التي انعقدت ضمن فعاليات الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات، التي استضافتها مصر في الفترة من ٥ إلى ٨ يونيو بمدينة شرم الشيخ.
جدير بالذكر أن مصر تؤدي دورًا بارزًا في لجنة الدراسات 5، إذ تشغل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منصب نائب رئيس اللجنة، ونائب رئيس فرقة العمل 5/2 حول الكفاءة البيئية والمخلفات الإلكترونية ونظم التدوير وشبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستدامة، ومقرر مشارك للمسألة 7 حول المخلفات الإلكترونية والاقتصاد الدائري وإدارة سلاسل الإمداد المستدامة، ومدرب للأعضاء الجدد حول قواعد وإرشادات نظام العمل بقطاع التقييس، وعضو فريق الإدارة، ومقرر مشارك لفريق العمل 8: الاستدامة وإمكانية النفاذ والشمول، التابع للفريق المتخصص المعني بالميتافيرس.
تأسس الاتحاد الدولي للاتصالات في عام 1865 وهو هيئة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تختص بالقضايا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو أحد أقدم الهيئات العالمية القائمة. ومصر عضوٌ نشطٌ بالاتحاد الدولي للاتصالات منذ إنشائه، وتدعم بشدة المهمة والدور المحوري للاتحاد عبر المشاركة في برامجه ومشاريعه وتعمل على تعزيز أهدافه على الصعيدين الإقليمي والدولي.