تطلع الدكتور محمد معيط وزير المالية إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون التنموي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مختلف المجالات خاصة على الصعيد الاقتصادي.
وأشار “معيط”، خلال لقائه جون ديروشر القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، إلى متانة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدًا الحرص على تعزيز الجهود لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة؛ بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
ودعا “معيط”، المستثمرين الأجانب خاصة من أمريكا للاستفادة من الفرص الواعدة في مصر، بالقطاعات الإنتاجية والبنية التحتية ومشروعات التحول الرقمي، في ظل الجهود المثمرة لتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية، والإجراءات التي تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وكان آخرها إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، لتحسين بيئة الأعمال، فضلًا عن «الرخصة الذهبية»، و «وثيقة سياسة ملكية الدولة»، وبرنامج «الطروحات الحكومية».
ولفت وزير المالية، إلى العمل المكثف من أجل الوصول إلى هدف «١٠٠ مليار دولار صادرات» خلال الفترة المقبلة، منوهًا إلى أننا ملتزمون بتحقيق الانضباط المالي وخفض معدلات الدين لأقل من ٨٠٪ بحلول عام ٢٠٢٦/٢٠٢٧ رغم التحديات الاقتصادية العالمية شديدة الصعوبة التي ألقت بظلالها على مختلف الدول خاصة الاقتصادات الناشئة.
وأوضح: “حققنا خلال السنة المالية المنتهية في يونيو ٢٠٢٢ فائضا أوليا للعام الخامس بنسبة ١,٣٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الماضي بدلا من عجز أولى استمر لأكثر من ٢٠ عاما، ونستهدف ٢,٥٪ من الناتج المحلي في موازنة العام المالي المقبل”.