أعلنت السعودية، تخفيض حاد في إنتاجها خلال يوليو المقبل، والذي جاء مدعوما باتفاق أوبك + للحد من الإمدادات حتى 2024 لتعزيز أسعار النفط، وفقاً لـرويترز.
وصرحت وزارة الطاقة السعودية إن إنتاج البلاد سيتراجع إلى 9 ملايين برميل يوميا في يوليو، بعد أن كان 10 ملايين برميل يوميا في مايو، وهو أكبر خفض منذ سنوات.
تضم أوبك بلس منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا، والتي تضخ نحو 40% من الخام العالمي، مما يعني أن قراراتها السياسية لها تأثير كبير على أسعار النفط العالمية.
وخفضت أوبك + انتاجها من النفط والتي امتد حتى عام 2024 بنحو 3.66 مليون برميل يوميا، بما يعادل 3.6٪ من الطلب العالمي، بما في ذلك 2 مليون برميل يوميا تم الاتفاق عليها العام الماضي وخفض طوعي قدره 1.66 مليون برميل يوميا في أبريل.
ويجدر الاشارة إلى، أن العديد من هذه التخفيضات لن تكون حقيقية حيث خفضت المجموعة أهداف الأنتاج لروسيا ونيجيريا وأنغولا لجعلها تتماشى مع مستويات الإنتاج الحالية الفعلية.
وعلى العكس من ذلك، سُمح للإمارات العربية المتحدة برفع أهداف الإنتاج بنحو 0.2 مليون برميل يوميا إلى 3.22 مليون برميل يومياً.
وتعتبر المملكة العربية السعودية هي العضو الوحيد في أوبك + الذي لديه سعة تخزين احتياطية كافية تمكنها من تقليل الإنتاج وزيادته دون صعوبة، مثلما حدث في 2020 نتيجة لانتشار وباء كورونا، إذ قامت بتخفيضات قياسية في الانتاج.
وقال بعض المحللون، إن قرار أوبك بلس أمس الاحد كان بمثابة إشارة واضحة للسوق بأن أوبك + مستعدة لوضع حد للسعر والدفاع عنه.