بحث وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض، مع رئيس الهيئة الوطنية للطاقة في جمهورية الصين الشعبية جانغ جيانهوا، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، وبما يعكس سعي البلدين إلى تنويع وتنمية اقتصاديهما.
كما ناقش الاجتماع مجالات التعاون بين الجانبين، وأهمية ضمان أمن إمدادات الطاقة إلى الأسواق، وإنشاء المشروعات المشتركة لتحويل البترول الخام إلى بتروكيميائيات، والاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية، والاستخدامات السلميّة للطاقة النووية، والوقود النووي.
وكذلك مناقشة المشاريع الوطنية في استكشاف وتعدين اليورانيوم، والمشروعات الكهربائية، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، وكفاءة الطاقة، وسعي البلدين إلى تعزيز تعاونهما في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة، مما يسهم في تعزيز مرونتها وفاعليتها، وأهمية هذا التعاون لتحقيق تحولات الطاقة بصورة مستدامة مع مراعاة الركائز الأساسية لها، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما تناول الاجتماع جهود البلدين وتعاونهما في مواجهة تحديات المناخ، من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بوصفه إطارًا متكاملًا وشاملًا لمعالجة التحديات المترتبة على الانبعاثات، لإدارتها بشتى التقنيات النظيفة المتاحة، وبالأخص تقنيات الإزالة، مع مراعاة الظروف الوطنية لكل دولة.