الهيدروجين الأخضر هو عبارة عن وقود يخلو من عنصر الكربون، ومصدر انتاجه هو الماء، وتتجه دول العالم إلى استخدام الطاقة المتجددة، وذلك للحد من التغيرات المناخية، واستطاع طالب بالفرقة الرابعة بكلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق، أن يحصد المركز الأول ضمن مسابقة تكنو تتحضر للأخضر عن مشروعه” إنتاج الهيدروجين الأخضر”من الطاقة الشمسية.
وقال ” أحمد ياسر” طالب بالفرقة الرابعة بشعبة أراضى ومياه بكلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق، أن ظاهرة الاحترار Warming وما يعقبها من آثار على كافة القطاعات المختلفة فضلاً عن عواقبها الوخيمة على كوكب الأرض، وأحد أهم تلك الأسباب الرئيسة هو استخدام الوقود الأحفورى فى عدة قطاعات وتسببه فى زيادة مستويات الغازات المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى، وهناك عدة بدائل اقتصادية للطاقة النظيفة بديلاً عن الوقود الأحفورى مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والغاز الحيوى، وهناك بدائل جيدة أخرى مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر بالطاقة الشمسية عن طريق التحليل الكهربى للمياه واستخدمه فضلاً، عن مساهمته فى إنتاج الهيدروجين الأخضر فى منطقة الشرق الأوسط، وهذا سيدعم الصناعات المحلية الكبرى، التطور الاقتصادى والاجتماعى للمنطقة من توفير العديد من الوظائف الجديدة، كما يعد الهيدروجين الأخضر هو وعد للازدهار والاستقرار والاستدامة فى المنطقة من خلال إنشاء سوق قوى مع وظائف وصناعات إقليمية مرتبطة بتحول قطاع الطاقة.
وأضاف: أن أهداف المشروع تتضمن الإقلاع التدريجى عن استخدام الوقود الأحفورى واستبداله بالهيدروجين الأخضر المنتج من التحلل الكهربى للمياه باستخدام الطاقه الشمسية كأحد آليات عملية التخفيف ) Mitigation ( من انبعاثات الكربون فى الغلاف الجوي.
وتابع ” أحمد” أنه لا غنى عن الطاقة النظيفة فى الوقت الراهن والاستغلال الأمثل لتسارع لتكنولوجيا الخالية من الانبعاثات الكربونية بالإضافة إلى رقمنة عمليات الطاقة والمركزية، منوها أن الهيدروجين الأخضر هو الحلقة المفقودة فى إزالة الكربون من جميع القطاعات، إذ أنه يملك القدرة على أن يصبح وقود جزينى قادر على توفير طاقة نظيفة، ويمكن استخدامه كبديل للوقود الأحفورى كمادة أولية صناعية نظيفة فى مجموعة كبيرة ومتنوعة من التطبيقات ومن النقل الثقيل والصناعات الفولاذية ولا تنتج أى ملوثات أثناء الاستهلاك.، كون الهيدروجين خاليا من ثانى أكسيد الكربون للطاقة، فهذا يجعله مصدرا نظيفا مستداما ومرن فى الاستعمال، كما أنه يمكن أن يخزن وينقل لمسافات طويلة ويستطيع حمل كميات كبيرة من الطاقة إذا تم ضغطه أو تحويله إلى سائل؛ وبذلك ينتج طاقة ووقود نظيفين، وله نفس معايير السالمة التى يحتاجها الغاز الطبيعى والنفط. ومن المتوقع أن يستطيع الهيدروجين من تغطية 24% من حاجة العالم من الطاقة بحلول عام 2050 م، منوها أن فكرة مشروعه استغرقت 8 أشهر.
وقالت الدكتورة “جيهان العميري” وكيل كلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه يوجد علاقة كبيرة بين دور خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وارتباط ذلك بالمشاريع وخاصة مشاريع التخرج للطلاب بالكلية، وحاولنا ربطها بالتغيرات التى تحدث، فى ظل التغيرات المناخية والتنمية المستدامة حاولنا جعل مشاريع الطلاب تطبيقية، بحيث يمكن الاستفادة منها وكانت خدمة المجتمع، قد أعدت مسابقة لأفضل الأفكار البيئة التى تستطيع أن تخدم البيئة فى ظروف البيئة المحيطة بينا، بعنوان ” تكنو تتحضر للأخضر” وتقدم للمسابقة العديد الطلاب بمشروعاتهم، وفاز مشروع إنتاج الهيدروجين الاخضر، لتقليل استخدام الوقود الاحفوري” للطالب ” أحمد ياسر” بالمركز الاول.
احمد-ياسر
احمد-ياسر-الحاصل-على-المركز-الاول-عن-مشروعه-انتاج-الهيدروجين-الاخضر
الجهاز
الدكتورة-جيهان-العميري–وكيل-كلية-تكولوجيا-وتنمية-جامعة-الزقازيق-لخدمة-المجتمع-وتنمية-البيئة
فكرة-الجهاز