أطلق المجلس التصديري للصناعات الهندسية، مشروعًا تحت عنوان “الطريق إلى كينيا”، والذي يهدف إلى زيادة الصادرات المصرية الهندسية إلى السوق الكيني في مجال الآلات والمعدات وتشكيل المعادن والأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطبخ.
وأشار المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى أن المشروع يستهدف عقد عدد من اللقاءات والزيارات مع أهم المستوردين في كينيا والمهتمين بقطاع الصناعات الهندسية لتعريفهم بمميزات المنتج المصري، وتنافسيته مع المنتجات الأخرى، إضافة إلى مميزات أخرى يمكن الاعتماد عليها في زيادة الصادرات، وهو أن السوق الكيني يدخل ضمن إعفاءات الكوميسا، ومن ثم يعطي ميزة نسبية للمنتجات المصرية.
وأضاف أن مشروع زيادة الصادرات إلي كينيا، يأتي تحت رعاية البنك التجاري الدولي، ويستهدف زيادة عدد الشركات الهندسية المصدرة إلى السوق الكيني كإحدى أهم الأسواق للصناعات الهندسية المصرية.
من جانبها قالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري، إن المجلس وضع رؤية وخطة عمل تعتمد على توعية الشركات باحتياجات السوق الكيني، والاشتراك في المعارض التي يمكنها أن تساعد المصدرين على زيادة حجم صادراتهم لكينيا مما ينعكس على صادرات مصر ويساهم في تحقيق استراتيجية الدولة للنهوض بالصادرات الوطنية إلى أفريقيا.
وأشارت إلى استمرار المجلس في فعاليات الدخول إلى السوق الكيني ضمن هذا المشروع، خاصة وأن هناك استجابة واضحة في الطلب على المنتجات الهندسية المصرية المصدرة إلى كينيا، حيث إن هناك توافقا بين شركات مصرية ونظيراتها في كينيا من خلال اللقاءات المباشرة وكذلك اللقاءات الافتراضية التي ينظمها المجلس بين الشركات الهندسية المنتجة في مصر والشركات في كينيا.