قدم مجموعة من طلاب كلية تكنولوجيا وتنمية بجامعة الزقازيق، مشروع بحثي عبارة عن تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، وبلغت تكلفة الجهاز 540 جنيه.
وقالت ” فاطمة رضا محمد المنيري ” طالبة بالفرقة الرابعة بكلية تكنولوجيا وتنمية جامعة الزقازيق، إن معظم مشاريع التخرج عبارة عن أبحاث ورقية، ولذلك فقررنا ثلاثة طلاب تقديم فكرة علمية تطبق على أرض الواقع تفيد المجتمع، وهى تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، ، تحت إشراف الدكتور رفعت احمد صابر، أستاذ و رئيس قسم الأراضي والمياه كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، و قمنا بتصميم “جهاز تقطير شمسى” استغرقت مدته تصميمه 45 يوما واحضرنا مياه مالحة من مرسي مطروح وقدرنا فيها المياه قبل وبعد التحلية، والتكلفة المالية للجهاز 540 جنيه
وأضاف الطالب” ماركو فايق حبيب رزق” أن الجهاز يعمل على تحويل المياه المالحة الغير صالحة للشرب، الى مياه عذبة صالحة للشرب، وهو ما نحتاجه لمواجهة خطر نقص وندرة المياه العذبة ومن هنا جاءت فكرة عمل المشروع حيث ان الجهاز هو نموذج لتجربة الفكرة حيث يتكون الجهاز من وحدتين الوحدة الأولى التى يوضع بها مياه البحر المالحة والوحدة الثانية تستعمل لتجميع المياه بعد التحليه اى تحويلها لمياه عذبة.،حيث أخذت عينات من مياه البحر وعينات للمياه بعد التحلية وتم عمل تحليل لنسبة الأملاح الكلية فى عينة مياه البحر في المعمل المركزي لتحليل التربة والمياه و الاعلاف بالكلية وكانت النتائج كالآتي: نسبة الأملاح الكلية 44.6 مللى سيمنز/سم ،بما يعادل ٢٨٥٤٤ ملليجرام / لتر، ونسبة الاملاح فى المياه بعد التحلية ٣٤١ ميكرو سيمنز / سم، بما يعادل ٢٤. ٢١٨ ملليجرام / لتر وهى نسبة من الاملاح مناسبة لمياه الشرب.
فيما تابع الطالب” كيرلس عماد ثابت جرجس” أن هذا المشروع ( تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية) له آثار إيجابية علي مصر لعدة أسباب منها، يقوم بتوفير المياه العذبة بطريقة فعالة من حيث التكلفة والجودة، وتعتبر وحدات التقطير التي تعمل بالطاقة الشمسية من أقدم تقنيات تحلية المياه التي تعتمد على الطاقة الشمسية، حيث يتم استخدام الطاقة الشمسية في تبخير المياه المالحة، وتكثيفها على السطح ثم تجميعها في القاع. وتتميز وحدات التقطير التي تعمل بالطاقة الشمسية بانخفاض التكلفة وانبعاثات الكربون اي أنها غير ملوثة للبيئة،وهو ما يجعلها مناسبة بشكل أفضل للمجتمعات التي تعاني من مشاكل في نقص وندرة المياه العذبة أو مياه الشرب وفائض في المياه المالحة كالبحار والمحيطات.
ومن جانبه قال الدكتور خالد محروس، عميد كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، إن الكلية توفر كافة السبل أمام الطلاب من أجل مساعدتهم على تقديم الأبحاث والتجارب، وأهم ما يميز الكلية وجود مركز بحوث المياه والتربة والغذاء، ويعد مركز بحثى خدمى الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، ومعتمد دوليا في 48 اختبار ويستقبل عينات من مصانع الاغذية و الاعلاف والمياه والشركات المصدرة والباحثين داخل وخارج الجامعة ويخدم قطاع الصناعة.
منوها أنه يعمل بالمركز مجموعة من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال بالكلية تحت إشراف الدكتور مصطفي عبد الرحيم، مدير المركز ،ويضم المركز أحدث الاجهزة الخاصة بتحليل العينات بمواصفات عالمية ويخدم المركز المستثمرين بالمناطق الصناعية المختلفة علي مستوي الجمهورية وحصلنا علي إشادة وشهادة دولية بالاعتماد والجودة ويتم استقبال العينات لتحليلها يوميا.
أحد-الطلاب-والجهاز
الجهاز
الدكتور-خالد-محروس،-عميد-كلية-التكنولوجيا-والتنمية-بجامعة-الزقازيق
الدكتور–رفعت-أحمد-صابر–رئيس-قسم-الأراضى-والمياه-بكلية-التكنولوجيا-والتنمية-جامعة-الزقازيق،
الطالب-ماركو-فايق-حبيب-رزق
الطلاب-مع-عميد-الكلية-ووكيلة-الكلية
المشاركين-فى-المشروع
جهاز-تحلية-مياه-البحر-والطالبة-تشرح-التجربة
صورة-للفريق-المشارك-ف-البحث
فاطمة-رضا-محمد-المنيري–طالبة-بالفرقة-الرابعة-بكلية-تكنولوجيا-وتنمية-جامعة-الزقازيق