انطلقت فعاليات القمة المصرفية العربية الدولية بباريس، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة أكثر 300 مشارك من 27 دولة يشكلون أكبر تجمع مصرفي عربي؛ لتعزيز العلاقات المصرفية والاقتصادية والتجارية بين الشعوب بحضور شخصيات رفيعة المستوى بدأت اعمال القمة المصرفية المصرفية الأوروبية-العربية لعام 2023، تحت عنوان نحو علاقات اقتصادية أوروبية – متوسطية مستدامة.
وافتتح أعمال القمة، محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، والهادي شايب عينو، الأمين العام جمعية المصارف الفرنكوفونية، والسفير كريم أملال وزير فرنسا لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، هيلين لوغال، المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي.
وتمثل هذه القمة المنصة العربية – الأوروبية للتعاون الاقتصادي والمصرفي الذي عمل ويعمل عليها اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع شركائه الأوروبيين منذ أكثر من 15 عاماً.
وتتضمن فعاليات القمة مؤتمرا عن التحكيم الدولي بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية – باريس، وذلك يوم الجمعة 26 مايو في مقر الغرفة، تحت عنوان ” التحكيم: عدالة حديثة تحمي الاستثمارات المصرفية والتجارية الدولية”.
وتم تكريم رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي في المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالله الراجحي، خلال افتتاح أعمال القمة، بصفته الشخصية المصرفية العربية لعام 2023، كذلك سيقيم الاتحاد حفل عشاء رسمي على شرف المصرفيين المشاركين وذلك عند الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 24 مايو في فندق The peninsula في حضور وفد دبلوماسي رفيع المستوى.
ويعقد الاتحاد على هامش القمة المصرفية العربية الدولية، مؤتمرًا مشترك بين مركز الوساطة والتحكيم التابع لاتحاد المصارف العربية وغرفة التجارة الدولية (ICC) فى 26 مايو في باريس، في مقر غرفة التجارة الدولية الـ ICC في باريس.
من جانبه صرح وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، بأن التعاون المالي والمصرفي العربي الأوروبي يحظى بأهمية بالغة، حيث يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وأوروبا، ويفتح آفاقاً أوسع للاستثمارات والتجارة، ويتيح هذا التعاون مشاركة المعرفة ونقل الخبرات وتبادل أفضل الممارسات في قطاعات المال والبنوك، ما يعزز الاستقرار والابتكار والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تعزيز التكامل المالي والاستثمارات العابرة للحدود، ويدعم التنمية الاقتصادية وبفضل هذا التعاون سوف يتم تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية بين الشعوب العربية والأوروبية، ما يعزز التفاهم ويعمق التعاون بينهما.