أسواق وأعمال

غرفة الحبوب: انخفاض سعر الدقيق استخراج 72% في الأسواق

 

أعلن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات عبد الغفار السلاموني، انخفاض سعر الدقيق استخراج 72% في الأسواق مرة أخرى حيث تراوح سعر الطن من 13 إلى 5ر13 ألف جنيه، بعدما كان يتراوح سعر الطن من 5ر13 ألف جنيه إلى 14 ألفا ثم قبل ذلك 15 و15 ألف جنيه للطن، والأرصدة تكفي لفترات طويلة.

وقال إنه يتم توفير كميات كبيرة من النخالة الخشنة “خليط الزوائد” بالمطاحن 72% “الحر” بسعر 10 آلاف جنيه للطن، فضلا عن توفير مطاحن القطاعين العام والخاص التموينية “المنظومة التموينية” النخالة الخشنة بسعر 8 آلاف جنيه للطن وذلك للأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية وتجار الأعلاف والمربين وفقًا للتعليمات والتوجيهات الصادرة في هذا الشأن.

وأكد وجود أرصدة كبيرة من النخالة الخشنة بكافة المطاحن على مستوى الجمهورية “حر- ومنظومة تموينية” واستمرار تعاقد الهيئة العامة للسلع التموينية على كميات كبيرة من الأقماح المستوردة بصفة منتظمة بالتوازي مع استلام القمح المحلي من المزارعين بسعر 10 آلاف جنيه للطن بعد زيادة سعر الإردب إلى 1500 جنيه في إطار حرص الدولة على دعم وتشجيع المزارعين، كما يتم صرف 60 كيلو نخالة للموردين بسعر 8 جنيهات للكيلو عن كل طن قمح يتم توريده كحافز إضافي للمزارعين، كذلك انخفاض سعر طن الذرة الصفراء الأوكراني بالأسواق إلى 12 ألف جنيه بعدما كان يتراوح سعره من 18 و19 ألف جنيه، الأمر الذي أدى أيضا إلى انخفاض كبير في أسعار الأعلاف مما سينعكس بالإيجاب على أسعار الدواجن، موضحا أنه في ظل وجود رصيد كبير من الأقماح والدقيق والنخالة فمن المتوقع انخفاض الأسعار مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.

ونوه “السلاموني”، بوجود رصيد من الدقيق لدى المطاحن وأرصدة كبيرة من الأقماح لدى وزارة التموين والتجارة الداخلية تكفي لفترات طويلة، خاصة بعد الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة ممثلة في الوزارة بقيادة الوزير الدكتور علي المصيلحي، وبتوجيهات القيادة السياسية والتي ساهمت في توفير كافة السلع الغذائية وتأمين مخزون استراتيجي يكفي لفترات طويلة.

ولفت إلى أنه رغم الظروف العالمية الصعبة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتي أدت إلى تأثيرات سلبية على سلاسل إمداد السلع الرئيسية وخاصة القمح والذرة والأعلاف والزيوت، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بجانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وأدى إلى التأثير المباشر على السلع الغذائية، ومع ذلك نجحت الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان في توفير كافة السلع الغذائية.

وأوضح “السلاموني”، أنه مع استمرارية تداول القمح وزيادة الكميات المعروضة على منصة البورصة المصرية للسلع، حيث من المتوقع انخفاض الأسعار مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، ساهمت البورصة المصرية للسلع في تخفيض أسعار الدقيق استخراج 72% خلال الأيام الماضية، مما يعود بشكل إيجابي على أسعار المنتجات من الخبز والعجائن “والمخبوزات والحلوى” لصالح المستهلك.

كما أن معدلات توريد القمح المحلي من المزارعين لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية تبشر بالخير هذا العام خاصة بعد توجيهات المصيلحي لمديري المديريات بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية بتيسير إجراءات توريد القمح المحلي من المزارعين وصرف مستحقات الموردين أولا بأول في موعد أقصاه 48 ساعة، فضلًا عن متابعة القيادات بوزارات التموين والزراعة والمالية ومباحث التموين “الإدارة العامة” يوميا عمليات توريد القمح المحلي وإزالة العوائق في كافة المواقع لتحقيق أكبر مستهدف من توريد الأقماح لموسم القمح 2023، مع الاهتمام بكافة الفلاحين والجمعيات الزراعية والتجار والموردين لحل أي مشكلة أو شكوى طوال فترة الموسم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معدلات التوريد يوميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى