بدأ الدولار التعاملات هذا الأسبوع تحت ضغط، اليوم الاثنين، إذ يراهن المتداولون على أنه ربما يكون قد بلغ ذروته جنبا إلى جنب مع أسعار الفائدة الأميركية بينما يترقبون صدور بيانات التضخم والقروض هذا الأسبوع.
وارتفع الجنيه الإسترليني ارتفاعا بسيطا خلال اليوم وحام حول أعلى مستوى في 11 شهرا وهو 1.2652 دولار، وتتحول الأنظار إليه بشكل خاص قبل زيادة متوقعة لسعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا يوم الخميس.
كما صعد الجنيه الإسترليني مقابل اليورو، والذي سجل في أحدث تداول 87.36 بنس بعد أن انخفض إلى 87.11 بنس يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له مقابل العملة البريطانية هذا العام.
ومع هذا، ارتفع اليورو مقابل الدولار 16% تقريبا من مستوياته المنخفضة التي سجلها في سبتمبر أيلول. وصعد 0.25% إلى 1.1047 دولار مدعوما بتوقعات بإبقاء البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مقارنة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي).
وفي الأسبوع الماضي، رفع المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكنه بدا أكثر حذرا بقليل من نظرائه فيما يتعلق بالتوقعات متخليا عن التوجيه بالحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.2% عند 101.11 نقطة. وفي الشهر الماضي، سجل 100.78 نقطة في أدنى مستوى له في عام.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم الأميركية يوم الأربعاء.
ومقابل الين، كان الدولار أقوى 0.1% عند 135.0، على الرغم من انخفاضه 0.46% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8874.
فيما سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع وارتفع 0.5% إلى 0.6784 دولار.