نظم مركز بحوث الصحراء، اليوم الثلاثاء، يومًا علميًا لختام المشروع العلمي “نظام متكامل من الترشيح الفائق والحفز الضوئي والتحلية الحرارية لمعالجة مياه الصرف” والممول من هئية دعم وتمويل البحوث والابتكار ـ تحت رعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء.
ويأتي اليوم العلمي؛ لعرض مخرجات المشروع البحثي، وضم اليوم العلمي الدكتور أحمد معوض، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور رفعت عبدالوهاب، مدير إدارة البحوث والتطوير بالشركة القابضة، وممثلين عن شركة الشرقية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأعضاء الفريق البحثي من مركز بري ديناميك جامعة ستراثكليد الاسكتلندية بإنجلترا، وممثلين عن مركز الأمان النووي بهيئة الطاقة الذرية، وأعضاء الفريق البحثي بمركز بحوث الصحراء.
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء، بإنه اتساقا لجهود الدولة في حل مشكلات مصادر المياه عن طريق الاهتمام بمصادر المياه غير تقليدية، يأتي هذا المشروع ليضع حلولا لمعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف، ما يسهم في تقليل الفجوة بين محدودية المياه والطلب المتزايد عن المياه من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة.
وذكر الدكتور، حسام شوقي، نائب رئيس المركز للمشروعات ومدير مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، أنه من ضمن مخرجات المشروع محطة مدمجة تعتبر الأولى من نوعها من حيث طريقة المعالجة، وأنه تم تصنيعها بنسبة 90% محليا بأيادٍ مصرية وخبرات محلية.
وأوضح الدكتور، عبدالحميد الأعصر، الباحث الرئيسي للمشروع، بأنه قد تم عرض أهم مخرجات وإنجازات المشروع وهي: وحدة مدمجة لمعالجة مياه الصرف بإنتاجية 20 متر مكعب / يوم تصلح في المناطق النائية والفنادق والمصانع لتوفير الموارد المالية بنسبة 90 :80 %، ومفاعل ضوئي لمعالجة الملوثات العضوية والبكتيرية من مياه الصرف، ووحدة تقطير غشائي بانتاجية متر مكعب / يوم، والتي يمكن استخدامها لتحلية مياه الصرف المعالج، ويمكن استخدامها في المناطق النائية لشركات البترول لمعالجة وتحلية وإعادة استخدام المياه المصاحبة للبترول، وجهاز لإنتاج الألياف المجوفة البوليمارية الذي يعتبر أول جهاز تصنيع محلي لتلك الأنواع من أغشية الترشيح الفائق على نطاق نصف صناعي، ودراسة بيئية لمحافظة الشرقية لتوضيح مدى كفائة المياه الجوفية ومدى تأثرها بالمياه.