أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الوادي الجديد، عن الاستعداد لتنفيذ حملة لتحصين تلاميذ المدارس ضد فيروس كورونا على مستوى جميع المدارس بمراكز المحافظة الخمسة وقراها، وذلك اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 19 فبراير الجاري، تحت رعاية اللواء محمد الزملوط، محافظ الإقليم، بعد الانتهاء من إجراءات استلام مصل ” فايزر” وهو المصل المناسب المرحلة العمرية من 12 – 18 عاما المستهدفة في أعمال التحصين.
وقال الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، إن المديرية تسلمت خطابا رسميا يتضمن صدور تعليمات جديدة من الوزارة بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، تفيد التجهيز لتحصين تلاميذ المدارس ضد فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث انهت المديرية استعدادها لبدء حملات التحصين لطلاب وطالبات المدارس على مستوى القرى والمدن.
وكان قطاع الصحة بالمحافظة، اعلن عن بدء العمل بالعيادات التخصصية فى وحدة بولاق الصحية التابعة لإدارة الخارجة، وذلك فى تخصصات (الاطفال ؛ الجلدية ؛ الباطنة العامة ؛ نساء وتوليد) موزعة على أيام من الاثنين الى الخميس أسبوعياً، في إطار الحرص على تخفيف العبء عن المواطنين وضمن المبادرة الرئاسية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، والعمل على تطوير العمل بوحدات الرعاية الأساسية.
وكانت مديرية الشئون الصحية بالمحافظة انتهت من تنفيذ قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة حياة كريمة فى قرية القصر القبلى التابعة لمركز باريس والتى أسفرت عن علاج 363 حالة مرضية فى 11 تخصص طبى وجرى تحويل عدة حالات للعلاج فى مستشفيات متخصصة.
كما جرى تنفيذ قافلة طبية مجانية لأهالي قرى “الأربعين 2” بمركز باريس، وذلك ضمن مبادرة “حياة كريمة”، لتوفير الرعاية الطبية لأهالي المناطق النائية، والتى أسفرت عن توقيع الكشف الطبي على 501 مواطن، بقرى الأربعين بمركز باريس والقرى القريبة منها، وتضمنت القافلة تخصصات طبية هي ” الباطنة، الجراحة، الجلدية، الأطفال، النساء، والأسنان”، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية المختلفة، وجرى تحويل 3 حالات للمستشفيات العامة والتخصصية لإجراء جراحات لها.
ويأتي تنفيذ تلك القوافل الطبية ضمن مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها رئيس الجمهورية، وبإشراف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وبرعاية محافظ الإقليم، اللواء محمد الزملوط، فيما تواصل مديرية الصحة بالوادي الجديد جهودها لتنفيذ قوافل طبية شاملة بقرى المحافظة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بهذه المناطق خاصة الفئات الأكثر احتياجًا بها، وذلك بالتنسيق مع الجامعات الخاصة والحكومية والمؤسسات الخيرية الكبرى، للدفع بقوافل طبية بشكل مستمر، لسد العجز في التخصصات الغير متوفرة وتدعيم المنظومة الطبية.