تابع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضارية واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، اليوم الإثنين، مراحل التنفيذ بجامعة السويس الجاري تنفيذها بمدينة أبورديس، وحي السلام المجاور لمقر الجامعة تمهيدًا لتطويره، وذلك بحضور الدكتور سيد الشرقاوي، رئيس جامعة السويس، والدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، واللواء عبدالرحمن محمد بهاء الدين، رئيس مدينة أورديس، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقال محافظ جنوب سيناء، إنه جارٍ وضع خطة لتطوير المنطقة المحيطة بمقر جامعة السويس، لتظهر بالشكل الحضاري اللائق لطلاب الجامعة سواء من أبناء جنوب سيناء أو من المحافظات الأخرى، خاصة أنها أول جامعة حكومية بالمحافظة، وتعد نقلة نوعية لمدينة أبورديس من خلال أعمال التطوير وإقامة المشروعات لخدمة مواطني المدينة، طلاب الجامعة، والمشروع يعد بمثابة الحلم الذى طال انتظارة وهو هو يتحقق الان على ارض المحافظة لخدمة أبنائها.
وأكد المحافظ أنه جارٍ العمل بالمرحلة الأولى للجامعة، والتي تتضمن كلية العلوم، وكلية الآداب، وكلية التجارة، ومن المقرر أن يجري بدء الدراسة بكلية العلم خلال العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الكليات التي تضمها الجامعة 17 كلية لخدمة أكثر من 36 ألف طالب وطالبة على مستوى كافة المحافظات المصرية، وليس بجنوب سيناء فقط.
ووجه المحافظ بضرورة تطوير حي السلام، وإنشاء نحو 200 منزل بدوي به، كل منزل يتضمن 3 غرف ، وصالة، ومطبخ، وحوش، على أن تكون هذه المنازل كاملة المرافق، وتصمم بشكل حضاري خاصة أنها تقع في المنطقة المحيطة بالجامعة.
ومن جانبه قال الدكتور سيد الشرقاوي، رئيس جامعة السويس، إن موقع مقر الجامعة يعد موقع فريد داخل محافظة جنوب سيناء، يستهدف خدمة أبناء المحافظة من طلاب الجامعة، والطلاب من جميع محافظات مصر، وجرى إقامتها ضمن مشروعات التنمية الجارية على أرض سيناء، بهدف القضاء على الثقافات الدخيلة على المجتمع السيناوي.
وأشار إلى أن الجامعة تقام على مساحة 100 فدان، لتضم 17 جامعة مختلفة تشمل قطاع طبي، وقطاع أكاديمي، وقطاع علمي، بهدف إحداث تنمية بشرية على أرض سيناء، لذل يجب أن يتكاتف الجميع لإقامة هذا الصرح العلمي الذي يهدف خدمة وتوطين أهالي سيناء.