منوعات

مصر جميلة.. "إسلام معوض" يشارك بصور فوتوغرافية تبرز جمال معبد دندرة بقنا.. صور

شارك إسلام معوض عبر خدمة “صحافة المواطن” باليوم السابع، بمجموعة صور قام بالتقاطها للتعبير عن موهبته في فن التصوير الفوتوغرافي، واختار صورا قام بالتقاطها لمعبد دندرة بمحافظة قنا .

ويرجع تاريخ معبد دندرة إلى عصر ما قبل الأسرات في مصر القديمة، حيث كانت دندرة عاصمة الإقليم السادس من أقاليم مصر العليا، وعبد فيها الثالوث (حاتحور، وحور بحدتي، وحور إحي).

وذكرت دينة دندرة في الأساطير المصرية القديمة: على اعتبار أنها كانت مسرحًا لإحدى المعارك التي دارت بين حور إله إدفو (زوج حاتحور إلهة دندرة)، وبين ست إله الشر الذي قتل أوزير والد حور.

وترجع الأصول الأولى للمعبد لعهد الأسرة الرابعة حيث شيد الملك خوفو معبدًا في هذا المكان جرى ترميمه وإحداث بعض الإضافات فيه في عهد الملك بيبي الأول من الأسرة السادسة.

والمعبد يرجع للعصرين اليوناني والروماني ابتداء من عهد بطلميوس التاسع (سوتير الثاني) الذي حكم في عام 116 ق.م وانتهى في عهد الامبراطور الروماني تراجان في عام 117م.

وحوي جدران المعبد الخارجية والداخلية مئات المناظر والنصوص الهامة التي تلقي الضوء على المعتقدات الدينية ، وما يتميز به المعبد كمنشأة بالإضافة الي التيجان الحتحورية الرائعة ومناظر الأبراج السماوية التي تزين سقوفه وأسطورة اتحاد حتحور مع قرص الشمس ومقصورة الإلهة نوت إلهة السماء والتي لم تمثل في أي أثر في مصر كما مثلت في هذا المعبد والقبو (الممرات المنقورة تحت مستوى أرضية المعبد) الذي كان مخصصاً لحفظ أدوات الطقوس الخاصة بالإلهة حاتحور ثم الدرج المؤدي إلى سطح المعبد والذي يشيع الرهبة في نفوس الصاعدين من خلال الظلمة التي يخترقها ضوء خافت من كوات جانبية.

وعلى سطح المعبد نرى مقصورة اتحاد حاتحور مع قرص الشمس ثم الحجرات التي مثلت على جدرانها قصة موت وبعث أوزير والزودياك الدائري الذي استقر في متحف اللوفر. ويتميز المعبد أيضا بأن أحد جدرانه الخارجية يتضمن منظراً فريداً فى مصر كلها وهو ذلك الذي يمثل الملكة كيلوباترا السابعة وأمامها ابنها قيصرون وهما يتعبدان للإلهة.

وقد عُثر على اسم بطليموس الثاني عشر في الجزء الخلفي من ابنية المعبد. وهو أول جزء بني في العصر البطلمي

وهناك تشابة كبير في تخطيط المعبد بين معبدي دندرة ومعبد إدفو وهو ليس على سبيل المصادفة فمعبد دندرة مشابه تماماً من معبد ادفو. ولكن بشكل مصغر ويصور العلاقة الحميمة ما بين الآلة حتحور في إسنا والآلة حورس في إدفو والتقدمات والطقوس الآلهية.

و يحمل سقف القاعة عدد 18 عامودا على شكل الصلاصل. ويعتبر المعبد فى حالة حفظ جيده بالنسبة الى المعابد المشابهة لتلك الفترة الزمنية وطريقة الإضاءة التي تضاء بها غرف القاعة تكاد تكون مطابقةً تماماً لتلك الطريقة التي كانت تضاء بها القاعة في العصور القديمة

وتحاط قاعة العواميد ب6 غرف وكان الهدف من وجود هذه الغرف تقدمات القرابين في شكل تصنيفات نوعية كلً وفق تصنيفه من الغذاء والبخور والقرابين السائلة. ففى كل منها يقدم الملك القرابين إلى الآلهة حتحور ,الزينات الفضية في غرفة على الجانب الأيمن، والقرابين السائلة من الماء في الغرفة الثانية.

وسقف معبد دندرة تحفة ابداعية لا يمكن إغفالها أو اغفال أنها أهم وأبرز نماذج العمارة البطلمية في تاريخ مصر القديمة. فمن خلال استعمال السلالم للوصول الى السقف العلوي للمعبد فهناك سلالم الجانب الأيسر تصلنا مباشرةً إلى السقف.


أعمدة المعبد

 

أعمدة بهو المعبد يظهر معها السقف بألوانه
أعمدة بهو المعبد يظهر معها السقف بألوانه

 

أعمدة بهو المعبد
أعمدة بهو المعبد

 

الرسومات علي السقف محتفظة بألوانها
الرسومات علي السقف محتفظة بألوانها

 

المعبد من الخارج
المعبد من الخارج

 

تلاقي الشمس مع واجهة المعبد من الخارج
تلاقي الشمس مع واجهة المعبد من الخارج

 

جانب من الكتابات علي جدران المعبد
جانب من الكتابات علي جدران المعبد

 

جانب من المعبد وكتاباته
جانب من المعبد وكتاباته

 

جانب من المعبد
جانب من المعبد

 

جدران المعبد من الخارج
جدران المعبد من الخارج

 

جدران المعبد من الداخل
جدران المعبد من الداخل

 

جدران المعبد ومفتاح الحياة
جدران المعبد ومفتاح الحياة

 

دقة الكتابة علي الجدران
دقة الكتابة علي الجدران

 

رسومات دقيقة علي الجدران
رسومات دقيقة علي الجدران

 

رسومات وكتابات هيروغليفية علي جدران المعبد من الداخل
رسومات وكتابات هيروغليفية علي جدران المعبد من الداخل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى