قال الإعلامي إسماعيل حماد، إنه بنهاية العام الماضي مؤسسات التمويل الدولية كانت تتوقع نموا ضعيفا جدًا للاقتصاد العالمي خلال 2023، وأرجعت تلك التوقعات إلى استمرار تداعيات جائحة كورونا، والأزمة الروسية- الأوكرانية، وارتفاع معدلات التضخم العالمي.عودة الاقتصاد العالمي إلى النشاط الطبيعيوأضاف الإعلامي إسماعيل حماد ، خلال تقديمه برنامج “بنوك واستثمار”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، مساء أمس الأحد، أن الاقتصاد العالمي سيحتاج إلى عشرات السنوات للعودة إلى النشاط الطبيعي قبل الجائحة.وأوضح الإعلامي إسماعيل حماد، أن نظرات المؤسسات التمويل الدولية للاقتصاد العالمي بدأت تتغير، حيث تحولت من سلبية إلى إيجابيةن مع زيادة توقعاتها لمعدلات النمو الاقتصادي، وذلك رغم أن التضخم العالمي ما زال موجودا، وكذلك مشاكل سلاسل التوريد، وغيرها من الأزمات العالمية التي تواجه العالم.وأشار الإعلامي إسماعيل حماد إلى أن تلك التوقعات تعتبر إيجابية للاقتصاد العالمي، على الرغم من أن التفاؤل لم يكن بنسبة 100%، والتحسن الاقتصادي كان بشكل طفيف.
وأوضح “حماد”، أن توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصادي العالمي كان بنسبة 2.9% مقابل توقعات الصندوق بنسبة 2.7% نموا للاقتصاد العالمي في شهر أكتوبر من عام 2022.
وتابع: إنه بالتزمن مع تلك التوقعات بالتحسن الطفيف المرتقب خلال العام الحالي بداية تخفيف وتيرة رفع أسعار الفائدة على المستوى العالمي، حيث قام الفيدرالي الأمريكي في آخر اجتماعاته برفع الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس فقط، بالإضافة إلى البنك المركزي الأوروبي قام برفع الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس.جذب المستثمرين لعمل مشروعات وتأسيس شركات جديدةوأضاف الإعلامي إسماعيل حماد، أن فكرة تخفيف زيادة الفائدة بنسبة أقل مما كانت عليه في السابق مهم جدا للنشاط التجاري على مستوى العالم؛ وذلك لجذب المستثمرين لعمل مشروعات وتأسيس شركات جديدة.توفير وظائف والتقليل في نسبة البطالة العالميةوأوضح أن تأسيس الشركات والمشروعات يعمل على توفير وظائف كثيرة، والتقليل من نسبة البطالة العالمية إنتاج أكبر، بالإضافة إلى توفر المعروض من السلع على مستوى العالم بشكل أكبر، ما ينتج عنه استقرار في الأسعار لمرحلة، ثم الانخفاض التدريجي في أسعار السلع على مستوى العالم.