أفاد مركز التصدير الزراعي، بوزارة الزراعة الروسية، أن الجزائر زادت وارداتها من القمح الروسي بنسبة 290%، إلى 1.3 مليون طن تقريبًا في 2022، وذلك من 330 ألف طن في عام 2021، وأصبحت الجزائر واحدة من أكبر 5 مشترين للقمح الروسي لهذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز التصدير، إدوارد زرنين، إن روسيا بدأت إمداد الجزائر بالقمح في يونيو 2021، بعد انقطاع دام 5 سنوات، ومنذ ذلك الحين، زادت وتيرة الشحنات بسرعة، وأصبحت روسيا موردًا مهمًا للبلاد.
وأشار زرنين، إلى أن الجزائر من أكبر مستوردي الحبوب في العالم؛ حيث اشترت الدولة نحو 8.3 مليون طن من القمح في السوق العالمية بموسم 2021-2022، ومن المتوقع أن تتجاوز وارداتها 8 ملايين طن في 2022-2023.
وزادت صادرات فول الصويا الروسي إلى الجزائر بنسبة 25%، إلى 191 ألف طن في 2022، وقفزت الإيرادات من هذه الصادرات 45%، حيث تظل الجزائر رائدة بين مستوردي زيت فول الصويا الروسي للعام الثاني على التوالي، فهي تمثل ما يقرب من 30% من المبيعات الخارجية لروسيا من الصويا.
ويعد زيت فول الصويا، منتجًا أساسيًّا للجزائريين، واستهلاكه ينمو بشكل كبير؛ وذلك بفضل الخدمات اللوجستية المريحة، حيث تمتلك روسيا كل الإمكانيات لتلبية هذا الطلب، وفي السنوات الأخيرة، كانت أكبر مورد لزيت فول الصويا للسوق الجزائري.
كما زادت روسيا صادراتها من الحمص المجفف ورقائق البطاطس والحبيبات والدخن إلى الجزائر في عام 2022، حيث أظهرت بيانات التجارة لمركز التجارة الدولية، أن واردات الجزائر من المنتجات الزراعية نمت بنسبة 17%، إلى 9.7 مليار دولار في 2021.
وكانت أكبر الواردات من حيث القيمة، واردات القمح عند 2.3 مليار دولار، والذرة 823 مليون دولار، وزيت فول الصويا بقيمة 818 مليون دولار، والبنجر وقصب السكر بقيمة 777 مليون دولار، حيث تعد الجزائر من بين أكبر عشرة مستوردين في العالم للقمح وزيت فول الصويا والسكر.
