شهد منتدى الأعمال المصري–السوداني حضورًا بارزًا لرئيسة مجلس إدارة شركة جولدن بوينت، إيمان المليجي، ضمن فعاليات المنتدى الذي جمع بين قيادات حكومية وممثلي القطاع الخاص من مصر والسودان، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للاستثمار بين البلدين.
حضر المنتدى كل من المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، والسيدة محاسن علي يعقوب، وزيرة الصناعة والتجارة بجمهورية السودان، حيث أكد المشاركون على أهمية دعم توجه الدولة نحو الانفتاح على الشراكات الإقليمية، وتحويل الحوار الاقتصادي إلى مشروعات استثمارية عملية قابلة للتنفيذ، تعود بالنفع على الاقتصادين الوطنيين لكلا البلدين.
وخلال كلمتها في المنتدى، أكدت إيمان المليجي على الدور الحيوي للقطاع الخاص في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان، مشيرة إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات التنمية العمرانية والبنية التحتية، والعمل على بناء شراكات طويلة الأجل تحقق مصالح الشركات المصرية والسودانية على حد سواء.
وأضافت المليجي أن مشاركة جولدن بوينت تأتي ضمن استراتيجية الشركة للبحث عن شراكات استراتيجية، وتبادل الخبرات، ودراسة فرص الاستثمار القابلة للتنفيذ، لافتة إلى أن الشركة تمتلك خبرة تتجاوز عشر سنوات في السوق العقاري المصري، وهو ما أهلها لفهم خصوصية السوق ومتطلباته، وتطوير مشاريع عقارية تراعي ثقافة المستهلك واحتياجاته.
وشددت على أن التوسع الإقليمي لأي مشروع عقاري يحتاج إلى فهم عميق للثقافة المحلية واحتياجات السوق، مؤكدة أن خبرة جولدن بوينت الطويلة مكنتها من تقديم مشاريع ذات جودة عالية، ومساهمة فعالة في دفع عجلة التنمية العمرانية، مضيفة:
“خبرتنا التي تمتد لعشر سنوات في السوق العقاري مكنت جولدن بوينت من بناء مشاريع متكاملة تفهم طبيعة المجتمع المصري واحتياجاته، مع الحفاظ على معايير الجودة والابتكار في كل خطوة. نحن نؤمن أن التوسع الإقليمي يتطلب دراسة دقيقة للثقافة والطلب المحلي، وهو ما يجعلنا شركاء موثوقين لأي استثمار أو مشروع مشترك.”
وأكدت المليجي أن المنتدى يمثل منصة مثالية لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وأن تبادل الخبرات بين الشركات المصرية والسودانية يعد خطوة أساسية نحو شراكات ناجحة ومستدامة تحقق مصالح البلدين، وتخلق فرصًا استثمارية حقيقية للطرفين.
واستعرضت إيمان المليجي مسيرة جولدن بوينت في السوق المصري، موضحة أن الشركة بدأت رحلتها بفهم عميق لاحتياجات العملاء ومتغيرات السوق، وهو ما مكّنها من تطوير نماذج عمل مرنة قادرة على التكيف مع مختلف التحديات الاقتصادية. وأضافت أن خبرة الشركة لم تقتصر على تنفيذ المشاريع العقارية، بل شملت بناء علاقات قوية مع شركاء النجاح، ودراسة أنماط الطلب، مما انعكس على تقديم مشاريع مستدامة ذات قيمة استثمارية عالية.
وأشارت إلى أن جولدن بوينت تحرص دائمًا على تطبيق أعلى معايير الجودة، والالتزام بالجداول الزمنية، وتبني فكر التطوير المتكامل الذي يوازن بين البعد الاستثماري وجودة الحياة، مؤكدة أن هذه الخبرة المتراكمة تمثل الأساس الذي تنطلق منه الشركة في أي خطوة توسع جديدة، سواء داخل مصر أو على المستوى الإقليمي.
وأكدت أن النجاح في الأسواق الإقليمية لا يتحقق إلا من خلال شركات تمتلك تاريخًا مهنيًا وخبرة عملية وفهمًا عميقًا لخصوصية كل سوق، مشددة على أن استراتيجية جولدن بوينت تعتمد على التوسع المدروس، وبناء شراكات طويلة الأجل قائمة على الثقة وتبادل الخبرات، لضمان استدامة المشروعات وتحقيق قيمة مضافة حقيقية على المدى الطويل.
واختتمت إيمان المليجي كلمتها بالتأكيد على أن المنتدى يمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وفتح آفاق استثمارية جديدة، وأن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يشكل خطوة أساسية نحو تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان، بما يخدم مصالح الطرفين ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة.
