
أكد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة ووزارة الصحة والسكان، تحت رعاية البنك المركزي المصري، يمثل خطوة جديدة لتأكيد الدور المجتمعي للبنك في دعم قطاع الرعاية الصحية والمبادرات الرائدة التي تهدف لتحسين جودة الخدمات الصحية وتيسير الحصول عليها.
وثمّن أبو السعود المبادرة الإنسانية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على قوائم الانتظار، لتخفيف معاناة المرضى غير القادرين وضمان إجراء العمليات الجراحية الحرجة والعاجلة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن البنك، بموجب البروتوكول، يساهم خلال المرحلة الأولى في شراء القرنية لأكثر من 250 حالة، بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد وصندوق مواجهة الطوارئ الطبية، على أن تُجرى العمليات في المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة، بما يضمن توفير حياة كريمة للمواطنين ومساعدتهم على استعادة نعمة الإبصار.
وأشار إلى أن البروتوكول يدعم أيضًا تغطية تكاليف شراء القرنيات للمرضى غير القادرين، وتوفير التدخلات الجراحية الحرجة للحالات غير المشمولة بالتأمين الصحي، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتقليل الأعباء عن الأسر المصرية.
وقد تم توقيع البروتوكول من قبل الأستاذة ميرا يوسف، رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، والدكتور إبراهيم عبد العاطي، المدير التنفيذي لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية، بحضور محمد أبو السعود، والأستاذ سامي عبد الصادق نائب الرئيس التنفيذي، والأستاذة غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعدد من قيادات البنك ووزارة الصحة.





