
أكد السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، أن مبادرة (10KSA) تمثل رسالة حضارية تعكس اهتمام المملكة بصحة الإنسان وجودة حياته، مشيراً إلى أن دعم المبادرات التوعوية يعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع أكثر صحة ووعيًا.
وجاء احتفاء سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة اليوم بالمبادرة، في إطار دعمها للجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن أمراض السرطان، باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة المرض وتقليل مخاطره.
مبادرة نوعية أطلقتها الأميرة ريما بنت بندر
تعد مبادرة (10KSA)، التي جاءت تحت شعار “معًا لأجل الصحة”، إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، بهدف نشر ثقافة الوقاية الصحية وتوسيع الوعي بمخاطر أمراض السرطان، وتشجيع الكشف المبكر للحد من نسب الإصابة وتعزيز جودة الحياة.
مبنى السفارة يزدان باللون الخزامي
وبالتزامن مع الاحتفاء بالمبادرة، أضيء مبنى السفارة باللون الخزامي (اللافندر) المعتمد عالميًا للتوعية بجميع أنواع أمراض السرطان، تعبيرًا عن التضامن مع المرضى والمتعافين وأسرهم.
كما نفّذ منسوبو السفارة تشكيلًا بشريًا على هيئة شريطة اللافندر، مرتدين اللون نفسه، في رسالة بصرية تعكس الدعم والالتزام بجهود رفع الوعي الصحي.
السفير الحصيني: رسالة نصنع بها الأمل
وفي كلمته، ثمّن السفير الحصيني الدور الإنساني للمبادرة، مؤكدًا أن الاحتفاء بها يتجاوز كونها حملة توعوية إلى كونها رسالة حضارية تجسّد اهتمام المملكة بالإنسان أولاً، وتعزز مفهوم تبني أنماط حياة صحية لحماية الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في إحداث أثر مجتمعي واسع، وتدعم رؤى المملكة التي تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة أولوياتها.




