المخرج ياسر سامي: أحلم بعمل فني يجسد عظمة الأجداد وإبداع الأحفاد احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير
أكد أن المتحف لوحة فنية خالدة تُبرز عبقرية المصريين عبر العصور

أعرب المخرج ياسر سامي عن إعجابه الشديد بالمتحف المصري الكبير، الذي يُفتتح رسميًا غدًا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء دول العالم، مؤكدًا أن هذا الحدث التاريخي يمثل لحظة فخر لكل مصري، ويُجسد وجه مصر الحضاري أمام العالم.
وأوضح سامي أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مبنى لعرض القطع الأثرية، بل هو عمل فني متكامل يعبر عن روح مصر، تلك التي استطاعت أن تربط بين الماضي العريق والحاضر المشرق، وأن تقدم نموذجًا فريدًا في الحفاظ على الهوية الوطنية مع الانفتاح على الإنسانية جمعاء.
وقال المخرج في تصريحاته: “المتحف المصري الكبير ليس مكانًا لحفظ الآثار، بل لوحة فنية ضخمة تحكي قصة شعبٍ صنع التاريخ وما زال يصنعه. افتتاحه حدث استثنائي يُعيد تعريف العلاقة بين المصري وتاريخه، ويمنح الأجيال الجديدة شعورًا بالانتماء والفخر.”
وأضاف أنه يحلم بتقديم عمل فني ضخم يجسد من خلاله “عظمة الأجداد وإبداع الأحفاد”، بحيث يجمع بين رمزية الملوك والفراعنة العظام في البناء والتشييد، وبين إبداع المصري المعاصر الذي يواصل النهضة في إطار الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الفني سيكون بمثابة جسر بين زمنين، يتحدث بلغة الفن عن عبقرية المصري التي لا تعرف الانقطاع.
وتابع سامي: “أؤمن أن النهضة التي نشهدها اليوم في مصر لا تقل روعة عن ما أنجزه أجدادنا قبل آلاف السنين، فكما بنوا المعابد والأهرامات بعقولهم وسواعدهم، نحن اليوم نبني في مجالات التكنولوجيا والفن والثقافة والعمارة، لتبقى مصر منارة حضارة وإبداع لا تنطفئ.”
واختتم المخرج حديثه بتعبير مؤثر عن اعتزازه بالهوية المصرية، قائلًا: “المتحف المصري الكبير هو عنوان جديد لمجد مصر… الماضي فيه شاهد على الحاضر، والإبداع ممتد من جدران المعابد إلى عيون المبدعين اليوم.”





