فاز عرض قدمته منصة بينانس في الولايات المتحدة لشراء أصول شركة Voyager Digital المفلسة مقابل أكثر من مليار دولار.
وكانت شركةVoyager قد قدمت طلباً لإعلان الإفلاس تحت البند الحادي عشر للحماية من الدائنين في يوليو الماضي وأعلنت في سبتمبر فوز شركة FTX بمزاد لشراء أصولها مقابل 1.420 مليار دولار، لكن المزاد أعيد مرة أخرى نتيجة إفلاس FTX.
وتسعى Voyager للحصول على موافقة محكمة الإفلاس على صفقة بينانس في جلسة استماع مقررة في يناير المقبل.
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني المستثمرون في صناعة التشفير، بالفعل من “شتاء العملات المشفرة” الناجم عن انهيار “Terraform Labs” في مايو، وانهيار أكبر لبورصة العملات المشفرة FTX، التي أعلنت إفلاسها في نوفمبر. فضلاً عن إلقاء القبض على مؤسسها، سام بانكمان فرايد، في جزر الباهاما هذا الأسبوع بعد أن وجه المدعون العامون الأميركيون اتهامات جنائية ضده.
كما احتل موقع “Binance” عناوين الأخبار، بعد أن ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مجهولة أن المدعين الأميركيين يفكرون في التحقيق في عمليات غسل الأموال في “بينانس” من خلال “توجيه اتهامات جنائية ضد المديرين التنفيذيين الأفراد بما في ذلك مؤسسها، تشانغ بينغ تشاو.
وفي بيان، قالت “بينانس”، إن المنظمين في الولايات المتحدة يعملون على مراجعة شاملة لكل شركة تشفير.
وأضاف المتحدث باسم الشركة: “نمت هذه الصناعة الناشئة بسرعة وأظهرت “بينانس” التزامها بالأمان والامتثال من خلال استثمارات كبيرة في فريقها، بالإضافة إلى الأدوات والتكنولوجيا التي تستخدمها للكشف عن الأنشطة غير المشروعة وردعها”.