
عقدت شعبة صناعة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية اجتماعًا موسعًا مع الدكتور حمدي الحماحمي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، وذلك لبحث أبرز التحديات التي تواجه صناعة الذهب في مصر، ومناقشة فرص توسيع صادرات المشغولات الذهبية إلى الأسواق الخارجية.
مناقشة تسهيل التصدير وتحديث آليات الدمغ
شهد الاجتماع تناول ملفات محورية، أبرزها:
- تسهيل تصدير المشغولات الذهبية وفتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري.
- تحديث آليات الدمغ والتسعير لتواكب المعايير العالمية وتعزز الشفافية.
- معالجة العقبات التنظيمية التي تؤثر على بيئة العمل والاستثمار في قطاع الذهب.
دعم الصناعة الوطنية وتذليل العقبات أمام المصنعين
أكد ممثلو الشعبة خلال اللقاء أن هناك حاجة ماسة إلى دعم المصنعين والحرفيين من خلال:
- تبسيط الإجراءات الإدارية والفنية.
- خلق مناخ مشجع للاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع.
- تحسين جودة الإنتاج المحلي لتعزيز قدرته التنافسية.
تنسيق دائم بين شعبة الذهب ومصلحة الدمغة
أوضح الطرفان أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص لوضع خطة عمل واضحة للنهوض بالصناعة، مع التركيز على:
- تحديث البنية التحتية الفنية والإنتاجية.
- رفع كفاءة ورش التصنيع الصغيرة والمتوسطة.
- تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري داخل الأسواق الإقليمية والعالمية.
خطة للتحرك المشترك في المرحلة المقبلة
من المقرر أن تتواصل الاجتماعات الفنية بين الطرفين خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ووضع آليات واقعية لحل المشكلات العالقة، خاصة تلك المرتبطة بتراخيص التشغيل، وآليات الرقابة، وتحفيز التصدير